أثارت تلميحات المجلس الأعلي للقوات المسلحة بتأجيل انتخابات الرئاسة لحين الانتهاء من صياغة الدستور الجديد مخاوف الشارع السياسي.وقال الناشط السياسي علاء عبد الفتاح لا أظن أن أحدا يؤيد تأجيل الإنتخابات والمجلس العسكري يعي جيدا مدي لهفة الشعب المصري علي الانتخابات.وأضاف عبد الفتاح أعتقد أنه لو لم تعقد الانتخابات في موعدها الرسمي سيؤدي ذلك إلي غضب شعبي عارم وموجة ثانية للثورة.وقال محمد فكري الجزار أستاذ جامعي أنا ضد أي إنتخابات تحت حكم العسكر لأنه لا توجد أي آليات ديمقراطية في ظل حكمهم.وأضاف الجزار أنا لم أدل بصوتي في الانتخابات البرلمانية ولن أدلي بصوتي أيضا في الإنتخابات الرئاسية لأننا لن نشارك في أي لعبة في ظل حكم المجلس العسكري.وقال محمد حامد محاسب أنا ضد تأجيل الانتخابات الرئاسية لأن البلد لن يستقر إلا في حالة وجود رئيس خاصة أن المجلس العسكري خيب آمال الشعب فيه بعد أن أعطي له كل الثقة في حكم مصر.ورفض رامي حفني طالب بكلية الإعلام تأجيل الانتخابات في ظل حكم العسكر حتي تكون الانتخابات نزيهة وتأخذ مسارها الصحيح وأوضح لان طول ما العسكر موجود مش هتبقي الانتخابات صحيحة.وأضاف حفني أنه حتي الآن لا يوجد مرشح أهل للمسئولية خاصة في ظل حكم المجلس العسكري لأن طول ما المشير موجود يبقي نظام مبارك موجود مفرقتش كتير فالمشير واحد من رجال مبارك وعاش في ظل فساد مبارك لذلك لن يوجد انتخابات عادلة إلا إذا تم عزل النظام السابق بأكمله خاصة أننا لم نسقط النظام واللي في السجن هم اللي بيحكموا .وقال هاني درويش مدرس رياضيات لا لتأجيل الإنتخايات الرئاسية في ظل حكم العسكر لكن لو تم تشكيل مجلس رئاسي مدني وتسلم السلطة فمن الممكن أن نؤجل الإنتخابات لحين وضع دستور جديد .