استنكر الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، السبت، الحادث الذي تعرض له الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قائلا ''إن هذا الحادث يؤكد أن هناك خللا أمنيا واسعا يمكن أن تدخل معه البلاد في دوامة من العنف، وينبغي ألا يفهم على أنه حادث جنائي''. وطالب مرسي بضرورة الإسراع في إنجاز عملية تطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها والعمل الجاد لإعادة الأمن في الشارع المصري، محذرا من خطورة التأخير في اتخاذ قرارات حاسمة فى هذا الصدد. وحمل رئيس حزب الحرية والعدالة، جهاز الأمن مسئولية هذا الحادث، مؤكدا أن الحزب سبق أن طالب وزير الداخلية بالقيام بحملة تطهير داخل الوزارة من خلال الاستعانة بالشرفاء من أبناء الوزارة. ومن جهته، قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى ''تويتر'' السبت، إن تكرار حوادث الاعتداء على الشخصيات السياسية يدل على أن هناك محاولات لعرقلة التغيير الحقيقي ونقل السلطة، مطالبا بمحاسبة الجهات المسؤولة في وزارة الداخلية على هذا التقصير والإهمال. وكانت جماعة الاخوان المسلمين، قد استنكرت فى بيان رسمى صدر ليلة الجمعة، ما وصفته بالجريمة المؤسفة التي تعرض لها أبوالفتوح، وأكدت ضرورة التصدي الحازم لحالة الانفلات الأمني المدبرة التي تشهدها مصر حاليا وضبط المجرمين المتسببين في ذلك ومحاسبتهم. وطالبت جماعة الاخوان كافة المسئولين عن الدولة وبخاصة الأجهزة الأمنية بالقيام بواجبهم المنوط بهم والذي سيحاسبهم الله ثم الشعب عليه، وأن ينتشروا في كل مكان من ربوع مصر، لتحقيق الأمن لكل المواطنين وأن يسارعوا بالكشف عن الجناة في هذه الحادثة وبقية الحوادث المماثلة والتي تهدد أمن البلاد واستقرارها.