وصف الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية محاولة بعض المواطنين بحرق وزارة الداخلية اعتراضا على الأوضاع السائدة بال''مسخرة '' ،مشيرا أنه غير مقبول حرق منشاة خاصة بالشعب المصرى فضلا عن أنه لا توجد دولة محترمة فى العالم تشعل حريق فى مؤسستها ،لذلك يجب التصدى لهذا بكل القوة والقدرات. وعن علاقته بالرئيس المخلوع أكد شفيق ، أنها كانت علاقة الرئيس بمرؤسه ، مشيرا أنه لم يدخل منزل مبارك على مدار الأربعين العام السابقين. وأضاف شفيق خلال لقائه مع الإعلامي جمال عنايت فى برنامج ''على الهوا'' أن الخلافات التى تشهدها مصر وصل إلى درجة العمق الغير مبرر الذى يؤدى إلى التدمير ، موضحا أننا بعد ثورة يناير وصلنا إلى درجة الانبهار بالحرية والديمقراطية ، ولكن استغلينا تلك الحرية بطريقة خاطئة تؤدى إلى ضياع بلادنا . وأضاف شفيق أنه من الخطأ أن يعتقد أى حزب أنه لديه الأفكار الملائكية لمصر ، أو تتخيل أى مجموعة أن لديها الحل لإخراج مصر من أزمتها ، ولكن لابد أن نتفق على مائدة واحدة لأن الرأى ليس حكرا على أحد ، مضيفا أننا لا نقبل أن يسود رأى فردى على حساب الصالح العام . وقال شفيق '' محدش هيحكم مصر على كيفة مهما كانت قوته ومهما افتكر انه مسنود على أغلبية '' موضحا أن الأغلبية لا تستمر إلا لفترات محدودة لتصبح بعد ذلك أقلية. وأكد المرشح المحتمل للرئاسة أنه يؤمن بوجود مندسين فى الأحداث الأخيرة التى شهدها الشارع المصرى ، موضحا أن الشعب المصرى جنى ثمار ثورة يناير فى شهر ولكن تعقبها الدمار فى الشهور الأخرى. وأوضح شفيق أن النظام الرئاسى يكون لرئيس الجمهورية الأحقية فى تشكيل الوزارة ، من خلال الاستعانة بأصحاب الخبرات فى كافة المجالات ،مؤكدا فى حالة تولية الرئاسة سوف يطبق أفضل نظام فى العالم لتقصى الرأى، نظرا لان الشعب المصرى سوف يظل لعدة سنوات متأثر بالثورة ولن يكون سهلا تقبل كل القرارات لذلك يجب وجود مركز استقصائى فى كل المؤسسات. وحول ما يتردد بشان الخروج الأمن للمجلس العسكرى أكد أن عودة القوات المسلحة يجب أن تكون عودة مشرفة للثكنات بعد أن قامت بأداء دورها فى نجاح الثورة واتخذت الطريقة المنهجية مع الاعتراف بوجود ثغرات. ووجه شفيق فى نهاية البرنامج خطاب إلى الأمة أننا كسبنا ثورة ناجحة نموذجية حققت هدفها فى فترة نموذجية وما بعد ذلك خراب على الدولة لمدة عام كامل ، لذلك أرجو تعويضها لأن البلد فى أشد الحاجة إلى التزام ورجال يستطيعوا تطويرها.