شكلت ال 27 يوما الماضية من مستهل عام 2012، بصيص أمل لسهم ''حديد عز''، نحو تعويض جزء من خسائره التى تعرض لها فى العام المنقضي . وشهد حديد عز منذ بداية العام الجديد، ارتفاع كبير منحه لقب ثالث أكبر ارتفاع حتي الان فى البورصة المصرية، بعد أن صعد بنحو 41,02%، ليصل لمستوى 5,26 جنيه، مقابل 3,37 جنيه عند اغلاق عام 2011 . ويأتى ارتفاع السهم خلال الفترة الماضية مع اقرار حكومة كمال الجنزورى لاتفاق يقضي بإعادة رخص الحديد التي تم سحبها من الشركة و3 شركات اخرى، مقابل دفع نحو 1,2 مليار جنيه خلال 5 سنوات . كما جاء ارتفاع السهم كنتيجة طببعية لارتفاع المؤشر الرئيسي للبورصة منذ بداية العام، وتخطيه مستوى ال 4400 نقطة، اضافة الى اعلان ''سى اي كابيتال''، عن القيمة العادلة للسهم عند مستوى 15,8 جنيه، بينما اوضحت ان السعر المستهدف للسهم هو 8,8 جنيه . وكان سهم حديد عز قد تعرض لخسارة قاسية خلال عام 2011، حيث فقد نحو 80,72% من قيمته، لينهي العام عند مستوى 3,37 جنيه، هابطا من مستوي 19,35 جنيه، ليحقق السهم اكبر نسبة هبوط منذ نحو 7 سنوات . وتعرضت الشركة خلال 2011، لكثير من الأزمات، كان اولها واكبرها بالطبع حبس احمد عز - احد المساهمين بالشركة - بتهم تتعلق بمخالفات مالية وجنائية، اضافة الى اصدار محكمة الجنايات حكما قضائيا برد رخصتين من الشركة الى الحكومة، وهو ما ترتب عليه انخفاض فى نتائج أعمال الشركة خلال النصف الاول من عام 2011 بنحو 61,9%، لتسجل ارباح 184,767 مليون جنيه، مقابل 484,458 مليون جنيه خلال نفس التفرة من العام الاسبق . اقرأ ايضا: حديد عز يتصدر الاسهم الرابحة .. ويحقق اعلى تداولات منذ 7 أشهر