''التوافق الشعبي'' ترفع 3 مطالب في 25 يناير.. وتدعو لاستكمال الثورة

دعت مبادرة التوافق الشعبي التي تضم العديد من الحركات الشبابية والائتلافات الثورية من مختلف الاتجاهات، إلى المشاركة في 25 يناير القادم للتظاهر السلمي واستكمال مطالب الثورة وليس للاحتفال.
وأعلنت مبادرة التوافق الشعبي عن 3 مطالب رئيسية، مشددة على أن جميع خيارات التصعيد السلمي مفتوحة في حالة عدم الاستجابة، وجاء في مقدمة المطالب الثلاثة إجراء الانتخابات الرئاسية ونقل كافة السلطات التنفيذية للرئيس المنتخب في موعد أقصاه أبريل 2012 ، مع الإعلان عن ذلك رسميًا من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
فيما تمثل المطلب الثاني حول تكليف لجنة قضائية مستقلة تفتح تحقيق عاجل وإحالة كل المتورطين في دماء وأرواح الثوار - أيًا كانت مناصبهم - بداية من أحداث يناير وحتى الآن لمحاكمات قضائية ناجزة.
وبشأن ثالث مطالب "التوافق الشعبي" في 25 يناير المقبل، أكدت المباردة على التمسك بالمسار الذي تضمنه استفتاء 19 مارس الماضي والذي يقضي بإجراء انتخابات مجلس الشعب ويعقبها انتخابات الشوري ثم الانتخابات الرئاسية وآخيرًا وضع الدستور الجديد، مع رفض أي وصاية عسكرية أو صلاحيات سياسية للقوات المسلحة يتضمنها الدستور.
يذكر أن من بين القوى التي شاركت في مبادرة التوافق الشعبي: ''ائتلاف شباب الثورة، تيار الاستقلال الوطني، اتحاد شباب الثورة، اتحاد شباب ماسبيرو، ائتلاف التوافق الشعبي، حركة استقلال الجامعات، حركة استقلال النقابات، حزب الجبهة الديمقراطية، حزب الحضارة، حكومة الظل، ائتلاف دعم المسلمين الجدد، حزب التيار المصري، الجبهة الحرة للتغيير السلمي''، بالإضافة إلى العديد من القوى الأخرى.
واتفق المشاركون على أن يتخطوا ما سموه ب''مرحلة الاستقطاب''، ويتوافقوا على أهداف موحدة بما يتلاءم مع مصلحة الوطن وأولويات المرحلة الانتقالية، مؤكدين في الوقت ذاته على استمرار الثورة لحين تحقيق كافة أهدافها منوهين عن أن جميع خيارات التصعيد السلمي مفتوحة.
اقرأ أيضا :
سلاسل الثورة بقنا تطالب بتسليم السلطة لحكومة مدنية