تمكنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد من إسدال الستار عن واقعتي اختفاء فتاتي الزهور و المناخ، والتي تحولت من خلال الشائعات إلى واقعتي اختطاف هزت أرجاء المحافظة. وبفحص البلاغ المقدم من (أ .م .ص) زوج المختفية المدعوة (ن. م .س) ، كشفت التحريات أن المبلغ باختطافها كانت على خلاف حاد مع زوجها وتوجهت للمبيت بمنزل إحدى السيدات من معارفها بمنطقة السيدة خديجة، وعند حلول اليوم الثاني فكرت في طريقة تعود بها فلم تجد أمامها إلا الإبلاغ عن اختطافها من خلال مجهولين، وبمواجهة المذكورة اعترفت بتفاصيل الواقعة. وفى الواقعة الثانية والمبلغ عنها من المدعو( ح .ع ) باختطاف ابنته وتلقيه مكالمات تفيد المطالبة بمبالغ مالية للإفراج عنها ، كشفت تحريات البحث الجنائي أن المختفية تم خطبتها لأحد الأشخاص منذ شهر تقريبا وكانت توجد بينهما علاقة محرمة وباقتراب موعد الوضع اتفقت مع خطيبها المدعو (أ .ش) على الفرار من المنزل والعودة عقب الإنجاب ،وباستدعاء خطيبها أقر بالواقعة وأرشد عن مكان اختفائها.