شارك واختار الفائز بجائزة المحارب المصري ضد الفساد 2011

اعلنت حركة مصريين ضد الفساد عن تنظيمها المناسبة السنوية لليوم العالمي لمحاربة الفساد 9 ديسمبر لتقديم جائزة المحارب المصري ضد الفساد للعام 2011.
أنشئت الجائزة في عام 2006 وتقدم الحركة سنويا عددا من المرشحين لنيل الجائزة من بين المصريين الشرفاء الذين ساهموا بدور فعال في مكافحة الفساد في مصر.
ومرشحو هذا العام هم :
- علاء عبد الفتاح: ناشط ومدون شاب معتقل حاليا لدى النيابة العسكرية وذلك لرفضه المحاكمات العسكرية ضد المدنيين وتمسكه بعدم الإدلاء بأية أقوال أمام النيابة العسكرية ما ترتب عليه حبسه ولا يزال محبوسا ثمنا لموقفه حتى الآن.
- خالد علي المحامي: محام عمالي سخر علمه القانوني للدفاع عن حقوق العمال وعلى مدار السنوات الماضية أثمر كفاحه وزملاؤه عن الفوز لهم بعدة قضايا تاريخية ومنها قضية الحد الأدنى للأجور.
- كمال أبو عيطة : سياسي اشتراكي معروف ونقابي وناشط كافح من أجل استقلال لنقابات العمالية والمهنية وقاد كفاحا طويلا ضد أوجه الفساد السياسي والاقتصادي في مصر.
- حركة رقباء ضد الفساد: وهم مجموعة من موظفي الجهاز المركزي للمحاسبات الذين أخذوا على عاتقهم كشف أوجه الفساد داخل الجهاز معرضين حياتهم ومستقبلهم ووظائفهم للخطر.
- مجموعة لا للمحاكمات العسكرية ضد المدنيين: مجموعة من النشطاء والمحامين الشبان والذين وقفوا ضد المحاكمات العسكرية الفاسدة للمدنيين ما بعد الثورة وذلك إزاء تعرض أكثر من اثنين وعشرين ألف مصري للمحاكمات العسكرية في أقل من عام.
وللاشتراك واختيار الفائز بجائزة المحارب المصري ضد الفساد لعام 2011 من بين المرشحين يرجي المشاركة في الاستطلاع الذى يجريه موقع مصراوى على صفحته الرئيسية .
وقد ترشح للجائزة على مدار السنوات الماضية عدد كبير من شرفاء هذا الوطن الذين نفخر بهم جميعا، ومن بينهم وعن طريق التصويت فاز عدد منهم بالجائزة أمثال الخبير الاقتصادي المعروف أحمد السيد النجار في العام 2006 عن البلاغ الذي قدمه مع عدد من العاملين في مؤسسة الأهرام الصحفية ضد قيادات المؤسسة كشفا لوقائع فساد وإهدار للمال العام.
وفي عام 2007 فازت بالجائزة المهندسة منال سيد حسن بحي غرب الجيزة بعد أن رفضت مبلغ مليوني جنيه رشوة بينما كان راتبها سبعمائة جنيه شهريا مقابل الموافقة على هدم عقار بالمخالفة للقانون.
في عام 2008 فاز الدكتور شكري عازر بالجائزة منسقا للجنة الشعبية للدفاع عن أموال التأمينات والمعاشات والتي أقامت على الحكومة المصرية ثلاث دعاوي لاسترداد أموال التأمينات المنهوبة التي كانت الحكومة قد استولت عليها .
وفي عام 2009 حظيت الجائزة بشرف انتسابها للمستشار محمود رضا الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض السابق ورئيس مجلس إدارة نادي قضاة الاسكندرية السابق من أجل جهوده الحثيثة والمستمرة من أجل استقلال القضاء ونزاهة الانتخابات، لتقديمه استقالته من القضاء خلال العام ذاته اعتراضا على ما تعانيه السلطة القضائية من تدخلات الدولة المستمرة في عملها .
وفي عام 2010 فاز بالجائزة المهندس حمدي الفخراني والذي تصدى من خلال القضاء لصفقات بيع مصر وأشهرها قضية مدينتي والتي تولاها من الجانب القانوني أحد مرشحي الجائزة لهذا العام وهو الأستاذ خالد علي المحامي.
شاركت حركة مصريين ضد الفساد في مؤتمرات الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمحاربة الفساد وذلك بتقديم تقارير موازية للتقارير الحكومية حول مدى تفعيل الدولة لأحكام الاتفاقية الدولية مستعينة في ذلك بلجنة من الخبراء المتخصصين والقضاة تطوعا ومن بينهم المهندس يحي حسين عبد الهادي والاستاذ أحمد النجار والمستشار أشرف البارودي والدكتور أحمد الصاوي والباحث محمد الأقطش وغيرهم.
ولقد كان من مقدمات الثورة انتصار أهالي قرية المريس بالأقصر الذين ترشحوا للجائزة لعامين متواليين في إجهاض مشروع رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف في نزع ملكية أراضيهم لإقامة مشاريع سياحية عليها.
اقرأ ايضا :
حمدي الفخراني ''رجل مديني'' يفوز بجائزة المحارب المصري ضد الفساد 2010