أكد مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، ان الانتخات البرلمانية التى تشهدها مصر تختلف عن الانتخابات الماضية، مشيراً إلى وجود بعض المؤشرات الأيجابية على رأسها نسبة المشاركة الشعبية فيها التى قد تصل إلى 60 او 70 - على حد وصفه. وأضاف عبد الحميد فى مؤتمر صحفى للائتلاف المستقل لمراقبة الأنتخابات، أن هذة الأنتخابات تعد أول إنتخابات منذ عام 1952 لن تتدخل فيها الأرادة السياسية للحكومة ممثلة فى المجلس العسكرى، مشدداً على أن الشعب المصرى نزل ليدلى بصوته بعدما أدرك ان صوته له قيمة حقيقية. فى الشأن نفسه إنتقد عبد الحميد أداء اللجنة العليا للأنتخابات، مؤكداً ان القرارت الحاسمة كانت للمجلس العسكرى، وتابع قائلاً"دور اللجنة العليا أخذلنا جميعاً كنا نحتاج إلى لجنة مستقلة لها صلاحيات وذات قرارت واضحة وحاسمة". وأعرب عن عدم موافقته على أختيار اللجنة العليا للأنتخابات، موضحاً أن اللجنة تضم مجموعة قضاة ومستشارين غير متفرغين للجنة ومشغولين بوظائفهم الأخرى، وتابع" نحن لسنا بحاجة إلى لجنة عليا من قضاة ولكن نحتاج إلى شخصيات عامة قادرة على إدارة العملية الأننتخابية. من جانبه أكد أحمد فوزى أمين عامل الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، أن الأنتخابات تفتقد إلى المعايير الدولية للأنتخابات الحرة النزيهة، مدعماً رأيه بوجود المحاكمات العسكرية للمدنين وحالة الطوارىء وتضييق الخناق على أنظمة المجتمع المدنى بجانب مناخ ثقافى لا يوجه الشعب إلى الأختيار الصحيح بل يمكن التأثير عليه من خلال الشعارات الدينية- على حد قوله-. فى هذا الجانب نفى أن تكون التجاوزات والأنتهاكات البسيطة التى شهدتها الأنتخابات تبطل العملية الأنتخابية، مشدداً على وجود أخطاء ارتكبتها وزارة الداخلية واللجنة العليا من بينها عدم ختم البطاقات فى محافظات البحر الأحمر بجانب تأخير وصول صناديق الأقتراع إلى الثانية عشر فى بعض المحافظات. على صعيد متصل أشادت عزة كامل رئيس مركز وسائل الأتصال الملائمة من أجل التنمية، إلى مشاركة النساء المصريات فى الأنتخابات، مشيرة إلى أن تأخير وصول الصناديق وعدم توافر الحبر الفسفورى فى بعض اللجان لم يعيق إصرار النساء فى المشاركة فى العملية الأنتخابية. وأعربت كامل عن إنتقادها لنسبة النساء المرشحات فى البرلمان التى لم تتعد 2%، مؤكدة أن هذة النسبة لا تعبر عن المشاركة الكاملة للنساء فى الترشح، وأضافت ان هناك بعض التجاوزات التى تمت خاصة مع النساء الأميات وتوجيههم من جانب مندوبى الأحزاب والمرشحين بأستخدام الشعارات الدينية. من جانبها علقت منى نادر مسؤول الوحدة الأعلامية بمركز القاهرة لدراسات حقوق الأنسان، على الشعارات الدينية فى الأنتخابات، مشيرة إلى ان القنوات الدينية قدمت برامج تحث الناس على المشاركة فى العملية الأنتخابية، قائلة" من ضمن التعليقات التى رصدتها على إحدى القنوات الدينية هو شعار من ينتخب حزب النور يكسب مائة حسنة لمائة عام". أقرأ أيضا: الكتلة المصرية تعرب عن سعادتها بنتائج المرحلة الأولى