استطاع 13 مسجون بمركز شرطة أبشواي، بمحافظ الفيوم من الهرب، جراء أحداث العنف التي جرت أمام مركز الشرطة، أثناء ترحيلهم لسجن دمو. وقال مصدر أمني بمديرية أمن الفيوم، في تصريح لمصراوي، أن أهالي المسجونين قاموا باستغلال مظاهرات التحرير وقاموا بإلقاء الحجارة علي قسم الشرطة، أثناء ترحيلهم من المركز، والبالغ عددهم 45 مسجون.
وأضاف؛ تمكن الأهالي من تهريب 13 مسجون، وجرح ضابط شرطة، الملازم أول خالد محمد (25 عاما)، نتيجة التعدي عليه بالحجارة والضرب، وبعدها بعدة ساعات قام 5 إلي 6 مسجونين بتسليم أنفسهم، ومازال الباقي هارب، وسط إجراءات أمنية مكثفة من مديرية أمن الفيوم لسرعة ضبط الهاربين. وكان أقارب بعض السجناء قد حاولوا تهريب ذويهم من حجز مركز شرطة "أبشواى"، واستطاع ضباط المركز واللجان الشعبية التي هرعت للمكان السيطرة على الموقف. كما تمكنت سيارات الإطفاء والحماية المدنية من السيطرة على النيران التي اشتعلت بغرفة نائب المأمور بسبب عبوات "المولوتوف" التي ألقيت على المركز. أما عن مديرية أمن الفيوم فقد شهدت عملية تراشق بالحجارة من بعض شباب الفيوم لمكتب المديرية، إلا أن أهالي الفيوم واللجان الشعبية وقفوا حائلاً أمام أحداث العنف أمام المديرية، وقد رفعت جميع المقار الأمنية بالفيوم حالة الاستعداد القصوي تحسبًا لأحداث العنف.