محمد عبدالوهاب وأحمد حسن ومحمد عمارة: أبدى اليوم الخميس، عدد من قيادات ورؤساء بعض الأحزاب العربية، ذات التوجه الليبرالي تأييدهم للسياسي أيمن نور، مؤكدين انه وقع عليه ظلم شديد من قبل النظام السابق، بعج رفض القضاء لالتماسه الأخير المقدم، مما يمنعه الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة. وكانت محكمة النقض قد أودعت حيثيات حكمها الصادر مؤخرا والذي أيدت فيه حكم محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة الدكتور ايمن نور مؤسس حزب الغد وعضو مجلس الشعب الأسبق بالسجن لمدة 5 سنوات في قضية تزوير توكيلات حزب الغد، ورفضت الالتماس المقدم منه لإعادة النظر في القضية. وقال ممثل حزب الأحرار الوطني بلبنان، ''إن نور يمثل الكثير لكل المطالبين بالحرية، مضيفاً '' اعتبر نور عنوان كبير على جبين كل من يريد مستقبل أفضل للعالم العربي، ولا يُعقل ان تظل ممارسات ما قبل الثورة حتى الان ''. وتحدثت ميادة سوار الذهب – رئيسة الحزب الليبرالي السوداني قائلة: '' ندين بشدة القرار الجائر ضد ايمن نور، وانتصار قضيته تعتبر انتصار للثورة المصرية والربيع العربي ''، مؤكده ان نور يُعتبر من اوائل المطالبين بالتغير وأكثر من عارض النظام السابق. في حين أكدت انتصار المسيري – متحدثه بأسم الحزب الليبرالي المغاربي التونسي – ان نصره ايمن نور واجبه وتعتبر نصره للحريه بوجه عام، وأوضحت ان استقلاليه القضاء هي الضامن الوحيد لحريات الأفراد وتقيده يعتبر تحَد سافر لكافه قواعد الديمقراطية والحرية. بينما تمني سلطان سيف – متحدثاً بإسم الشبكة العربية السعودية – ان يتاح لنور المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة وان يصبح رئيس مصر القادم، داعياً الجميع للتضامن مع مؤسس غد الثورة لرفع الظالم الواقع عليه. وكان عشرات من أنصار نور قد تظاهروا اليوم بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، بمشاركة أنصار حملة دعم محمد البرادعي لتولي الرئاسة، تضامنا مع نور وللتعبير عن رفض القرار الذي أصدرته محكمة النقض في وقت سابق بمنعه من العمل السياسي ورد الالتماس الذي تقدم به لإلغاء الحكم الذي كان قد صدر ضده إبان عهد الرئيس السابق حسني مبارك في قضية تزوير توكيلات حزب الغد عام 2005 . اقرأ أيضًا: حيثيات حكم رفض التماس أيمن نور في قضية توكيلات الغد