تضامن عدد من الأحزاب الليبرالية العربية مع الدكتور أيمن نور خلال الوقفة التضامنية معه والتي دعت إليها حملة الدكتور محمد البرادعي وساندها عدد من مرشحي الرئاسة, وذلك لرفض عزل نور سياسيا بعد صدور حيثيات محكمة النقض التي رفضت التماسه في إعادة النظر في قضية تزوير توكيلات حزب الغد. فمن جانبه قال ممثل حزب الأحرار الوطني بلبنان د. كميل شمعون, إن نور يمثل الكثير لكل المطالبين بالحرية, مضيفا أعتبر نور عنوانا كبيرا علي جبين كل من يريد مستقبلا أفضل للعالم العربي, ولا يعقل ان تظل ممارسات ما قبل الثورة حتي الآن. وتحدثت ميادة سوار الذهب رئيسة الحزب الليبرالي السوداني قائلة ندين بشدة القرار الجائر ضد ايمن نور, وانتصار قضيته يعتبر انتصارا للثورة المصرية والربيع العربي, مؤكدة أن نور يعتبر من أوائل المطالبين بالتغيير وأكثر من عارض النظام السابق. في حين أكدت انتصار المسيري المتحدثة باسم الحزب الليبرالي المغاربي التونسي, أن نصرة أيمن نور واجبة وتعتبر نصرة للحرية بوجه عام, وأوضحت ان استقلالية القضاء هي الضامن الوحيد لحريات الأفراد وتقيده يعتبر تحديا سافر الجميع قواعد الديمقراطية والحرية. بينما تمني سلطان سيف ممثل الشبكة العربية السعودية أن تتاح لنور المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة, وأن يصبح رئيس مصر القادم, داعيا الجميع للتضامن مع مؤسس غد الثورة لرفع الظلم الواقع عليه. في حين رفضت الإعلامية جميلة إسماعيل مطالب البعض بإصدار قرار للعفو عن نور, موضحة أن العفو يصدر لمن ارتكب جريمة وحق عليه العقاب, في حين أن موقف نور مختلف نظرا لكونه تضرر كثيرا وتعرض للظلم طيلة عهد مبارك وحتي الآن. من جانبه أبدي أيمن نور دهشته من وجود تناقض بين نص مادتين في قانون الاجراءات, وانه تمت محاكمته أخيرا بنص المادة(455) التي تنص علي عدم جواز الرجوع في الدعوي الجنائية بعد الحكم فيها نهائيا بناء علي ظهور أدلة جديدة.