قال الكاتب جيديعون ليفني في مقاله بصحيفة هاأرتس انه يتمنى ان يعود جلعاد شاليط الى اسرائيل و هو في صحة عقلية و نفسية جيدة لكنه بالتأكيد لن يجد مجتمعا سليما نفسيا, سيعود الى مجتمع مختل مصاب بالذهان. ووصف الكاتب المجتمع الاسرائيلي بأنه أصبح يحيط نفسه بعباءة من مدح الذات واعطاء المبررات لأي شيء يفعله و أن جلعاد سيعود الى " الى تمثيلية تتحدث فيها العاطفة فقط الى الأبد". واستنكر الكاتب كون المجتمع الاسرائيلي يصب كل اهتمامه على جندي واحد في الأسر بينما لا يأبه لمصير جيش بالكامل بل و شعب بالكامل . و اتهم الكاتب المجتمع الاسرائيلي بتجاهل أسئلة جوهرية منها : لماذا قبلت الحكومة التفاوض مع حماس على تحرير شاليط ولا تقبل التفاهم معهم بشأن شعبين ينزفان من المعاناة. وقال الكاتب ان اختطاف شاليط كان نتيجة حتمية لدولة اختارت أن تعيش بالسيف الى الأبد وأنه كلما ذهب الاسرائيليون ليختاروا يمينيين متطرفين ليحكموهم فمن يضمن لهم ألا يكون هناك المزيد من شاليط في المستقبل؟ ها أرتس: يمنييون اسرائيليون يقتحمون منزل وزير العدل اعتراضا على صفقة شاليط أبرزت صحيفة هاأرتس خبراقتحام يمنيين اسرائيليين لمنزل وزير العدل الاسرائيلي ياكوف نيمان اعتراضا على صفقة تبادل الاسرى مع حماس في مقابل جلعاد شاليط و نقلت الصحيفة عن ناشط يميني متطرف قوله ان وزير العدل لم يفعل شئا خلال فترة وظيفته سوى اطلاق سراح" 600 مجرم" و جاء الاعتداء على منزل وزير العدل بعد مظاهرة أمام منزل الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز على خلفية صفقة تبادل الأسرى أيضا. يديعوت أحرونوت : حزب الله أرشد حماس الى كيفية التفاوض مع اسرائيل قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ان حركة المقاومة الاسلامية حماس في يوليو 2006 تلقت تقريرا شديد السرية من حزب الله اللبناني بعيد أسبوع واحد من اختطاف جلعاد شاليط. احتوى التقرير-طبقا للصحيفة- على توصيات من جانب حزب الله لحماس بشأن كيفية الاستغلال الأمثل للجندي المخطوف و الذي وصفته حزب الله بالكنز الاستراتيجي . و ضم التقريرتوصيات من جانب حزب الله في كيفية التفاوض مع اسرائيل للتوصل الى أفضل تبادل ممكن للأسرى. كان حزب الله قد أبرم ثلاث اتفاقات لتبادل الأسرة مع اسرائيل في أعوام 1991, 1996, 1998. وفي سياق متصل, قالت الصحيفة ان من ضمن العوامل التي أدت الى اجراء التبادل في الوقت الحالي سقوط نظام مبارك حيث كانت حماس ترى أن الوسيط المصري في عهد الرئيس المخلوع متحيز ضد مصالح حماس أما بعد سقوط مبارك فرأت حماس أن القادة الجدد لجهاز المخابرات المصري لهم علاقات أكثر حميمية مع حماس. أقرأ ايضا: والد الجندي جلعاد شاليط يوجه انتقادا شديدا للحكومة الاسرائيلية