تل ابيب: جدد عوزي لانداو الوزير عن حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني موقفه المعارض لاخلاء سبيل أسرى فلسطينيين كبار مقابل الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط ،معتبرا ان النداءات لاتمام صفقة التبادل تلحق الضرر بعملية التفاوض. وقال لانداو في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية العامة الخميس " ان حركة حماس قد تحبذ عدم الافراج عن الجندي "المخطوف" ليستمر الجدل في المجتمع الاسرائيلي". وتابع " جميع التنازلات التي قدمتها اسرائيل للفلسطينيين في الماضي ذهبت هدرا وان التنازلات التي قدمتها الحكومة الحالية مثل تجميد البناء في المستوطنات والتاكيد العلني بوجوب اقامة دولة فلسطينية زادت من المطالب التي توجه الى اسرائيل وقد تؤدي الى تقديم المزيد من التنازلات". وتعقيبا على نية مجموعة من الحائزين على جائزة اسرائيل الاعلان ظهر الخميس عن دعمهم لاقامة دولة فلسطينية قال لانداو ان "الموقعين على هذا الاعلان يسمعون صوتهم في كل مكان تطلق فيه دعوات الى تشويه سمعة اسرائيل ومهاجمتها". وتساءل مستغربا لماذا لم يتظاهر هؤلاء ضد قتل الممثل جوليانو مير او قتل ابناء عائلة فوجل في مستوطنة ايتامار. في غضون ذلك ، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاربعاء أن أسرائيل سوف تواصل إجراء محادثات للافراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط تحت قيادة الوسيط الالماني جيرهارد كونراد. وقال بيان مكتب نتنياهو حسبما ذكرت صحيفتا "يديعوت احرونوت" و"جيروزاليم بوست" الاسرائيليتان في موقعهما الالكترونية إن "اسرائيل جادة بشان اعادة شاليط". متابعا "سوف نواصل العمل على أساس الاقتراح الذي توصل إليه كونراد مع حماس". واشارت "جيروزاليم بوست" و"يديعوت احرونوت" إلى تقارير صحفية قد ذكرت الثلاثاء، نقلا عن مصدر بحركة حماس، انه تم تعيين وسيط أوروبي جديد خلفا لكونراد في محاولة لاستئناف المحادثات الخاصة بشاليط. ويذكر ان حماس واسرائيل تتبادلان الاتهامات بعرقلة صفقة تبادل الاسري الخاصة بمبادلة شاليط بعدد من السجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.