ذكر علماء امريكيون يوم الاثنين ان الزلازل الضخمة التي شهدها العالم على مدى الثلاثين عاما الماضية لم تحرك سلاسل من النشاط الزلزالي الضخم على النطاق العالمي. الا ان الباحثين اضافوا ان الزلازل الضخمة تحرك بالفعل زلازل كبيرة اخرى في مناطق قريبة وزلازل أصغر في مناطق أبعد. وتمثل هذه النتائج عاملا يطمئن كاليفورنيا وغيرها من المناطق المعرضة للزلازل التي تتساءل ما اذا كان الزلزال الذي بلغت شدته تسع درجات والحق اضرارا جسيمة باليابان قد يعجل بوقوع زلازل خارج المنطقة. وبحث العلماء في ادارة المسح الجيولوجي الامريكية وجامعة تكساس في الباسو فيما اذا كانت الزلازل من قوة سبع درجات فأعلى تعقبها زلازل من قوة خمس درجات وزلازل اكبر في بعض انحاء العالم. وقال توم باسونز وهو باحث جيولوجي في ادارة المسح الجيولوجي وواضع دراسة تنشر في دورية نيتشر جيوساينس في بيان "استنادا الى الادلة التي رأيناها في بحوثنا لا نعتقد ان وقوع سلاسل الزلازل الضخمة على النطاق العالمي أي شيء غير مجرد مصادفة." واضاف البيان انه في حالات الزلازل الضخمة رصدت زلازل كبيرة على مسافة تعادل مثلي طول الصدع من الزلزال الاصلي لكن من الممكن ان تقع زلازل اصغر على مسافات أبعد.