وصل قائد البحرية الايرانية الاميرال حبيب الله سياري الى سوريا حيث من المنتظر ان تصل الخميس السفينتان الحربيتان الايرانيتان كما اعلن مصدر ايراني. وكانت البارجتان عبرتا الثلاثاء قناة السويس ودخلتا البحر المتوسط للمرة الاولى منذ العام 1979. وعلى الاثر رفعت البحرية الاسرائيلية مستوى تأهبها كما دعتها الولاياتالمتحدة الى الالتزام بالقوانين الدولية. وقال الاميرال سياري في تصريح بثته وكالة الانباء الايرانية لدى وصوله الى دمشق ليل الاربعاء الخميس "قد يبدي الكيان الصهيوني قلقه الا اننا ماضون في مخططنا دون الاكتراث بهذا النظام وذلك بالتنسيق مع الدول الصديقة في المنطقة". واضاف سياري للوكالة "ان زيارة البارجتين الى مرفا اللاذقية هي زيارة عادية وتحمل رسالة صداقة وسلام". ونفى الاميرال المعلومات التي تم تداولها من ان السفينتين ستقومان "بمناورات عسكرية". ولفت الى وجود "زوارق مرافقة للبارجتين ستكون متواجدة وستقوم بزيارة طويلة بهدف التدريبات في وسط البحر". من جهته قال المصدر الايراني ان "من المنتظر وصول السفينتين" الى مرفأ اللاذقية على الساحل السوري الخميس لافتا الى ان "الهدف من زيارة السفينتين هو القيام بتدريبات مع الجانب السوري". واضاف المصدر ان "حفل استقبال سيقام بعد ظهر الجمعة في مدينة اللاذقية بحضور الاميرال الايراني". وكان مصدر دبلوماسي ايراني اكد الاحد ان الهدف من زيارة السفينتين الحربيتين الايرانيتين هو اجراء "تدريبات روتينية" وبقاؤهما في الموانئ السورية "سيكون لفترة قصيرة". واوضح الدبلوماسي الايراني بان الزيارة "تندرج ضمن اطار التعاون بين البلدين وبموجب القوانين والاعراف الدولية" مشيرا الى "ان العلاقات الإيرانية السورية غنية عن التعريف إذ تجمع البلدين علاقات إستراتيجية تتضمن التعاون المشترك في شتى المجالات". والقطعتان هما سفينة الامداد "خرق" المخصصة لنقل الامدادات والمساندة والتي يبلغ وزنها 33 الف طن، والفرقاطة "الفاند" التي يبلغ وزنها 1500 طن ويتالف طاقمها من 250 بحارا ويمكن ان تحمل ثلاث مروحيات. أما الفرقاطة الفاند فيمكن تزويدها بطوربيدات وصواريخ مضادة للسفن. وهما مصنوعتان في بريطانيا.