لندن 16 فبراير شباط (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قال المكتب الوطني لتدقيق الحسابات في بريطانيا اليوم الاربعاء ان اعمال الانشاءات في كل المواقع الاولمبية الرئيسية المقرر ان تستضيف اولمبياد لندن 2012 تسير في طريقها المرسوم لكن الوقت ضيق للانتهاء من مجمع الالعاب المائية وجزء من قرية الرياضيين. واضاف المكتب ان التكلفة النهائية للالعاب "يكتنفها الغموض." وان المبالغ المتبقية تحتاج الى ادارة حكيمة لتبقى ضمن الميزانية الاجمالية المرصودة للاولمبياد والتي تبلغ قيمتها 9.3 مليار جنيه استرليني (14.9 مليار دولار). واوضح المكتب في احدث تقاريره بشان مدى التقدم في اعمال انشاءات اولمبياد 2012 "لا توجد اي ضمانات بان مبالغ الطواريء المتبقية ستكون كافية لتغطية اي مخاطر اضافية غير معلومة للالعاب." وتابع "المشرفون الحكوميون على اعمال الاولمبياد يجب ان تكون لديهم الخطط بشان كيفية الوفاء باي متطلبات لتمويل اشياء اضافية لا يمكن الالتزام بها من خلال مبالغ الطواريء المتبقية." وتسير هيئة تسليم المنشات الاولمبية المسؤولة عن التجهيز لالعاب لندن في الطريق الصحيح للوفاء بكل الاهداف الموضوعة ضمن الميزانية حيث سيتم تسليم كل المواقع ومشروعات البنية التحتية الرئيسية وعددها 24 الى اللجنة المنظمة لاولمبياد لندن لتجربتها قبل المواعيد المحددة. وتم الانتهاء من خمسة مشروعات بالفعل لكن اعمال الانشاء في مركز الالعاب المائية الذي صممته المهندسة زها حديد المولودة في العراق تراجعت بواقع شهرين لتمتد الى يونيو حزيران 2011 بسبب تعقيدات تتعلق بالشكل الخارجي للمركز المصمم على هيئة موجة. واستغرق تشييد بنايتين من 11 بناية سكنية في قرية الرياضيين فترة اطول بواقع 15 اسبوعا عن الموعد المرسوم. ولا تزال علامات استفهام تحيط باوجه تمويل بعض المشروعات منها تأمين المواقع المفصلية لانتقالات الرياضيين.