اعلن المعهد البرازيلي للجفرافيا والاحصاءات الاربعاء ان القطاع الصناعي البرازيلي احرز تقدما بنسبة 10,5% في 2010، وهي افضل نتيجة تتحقق في السنوات الاربع والعشرين الماضية، ما يؤكد عودة قوية للنمو بعد الازمة الاقتصادية. وفي 2009، تراجع هذا القطاع 7,4%، وهي اسوأ نتيجة منذ 1990، وكانت الاكثر تأثرا بالازمة المالية الدولية التي وقعت في اواخر 2008. ولم تنشر الارقام الرسمية للنمو في 2010 في البرازيل، الاقتصاد الاول في اميركا اللاتينية، لكن نسبة النمو قدرت ب7,5%. الا ان المعهد البرازيلي للجغرافيا والاحصاءات اوضح انه "خلال العام 2010 قدم القطاع الصناعي وتيرة نمو كانت كل مرة أبطأ ابتداء من الفصل الثاني". وخلال الاشهر الستة الاولى من 2010، بلغ نمو الصناعة البرازيلية 16,2% بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2009 فيما تراجع في الفصل الثاني الى 5,6%. وسجلت افضل النتائج في صناعة السيارات (+24,2%) والمعادن (+17,4%) والصناعات الاستخراجية (+13,4%). وتوقع الاتحاد البرازيلي للصناعة في الفترة الاخيرة نموا اقل للقطاع بحيث يبلغ فقط 4,5% بسبب رفع سعر الريال حيال الدولار الذي يسيء الى الصادرات ويشجع الاستيراد.