طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من مواطنيه عدم الاستماع الى الذين يقترحون الخروج من منطقة اليورو لان هذا الامر في حال حصوله "سيكون ضربا من الجنون". وقال الرئيس الفرنسي في كلمته التي نقلها التلفزيون بمناسبة تقديمه التهاني بالعام الجديد "لا تصدقوا، من يقترحون خروجنا من اليورو. ان انعزال فرنسا سيكون ضربا من الجنون. ونهاية اليورو ستكون نهاية اوروبا". وتابع الرئيس "ساتصدى بكل قواي لهذه العودة الى الوراء التي تستخف ب60 عاما من البناء الاوروبي حققت السلام والاخوة على قارتنا". واضاف "اقولها بكل حزم لا سيما وانني كنت دوما من المناضلين من اجل الاتحاد وانني حاربت دوما من اجل حماية صناعتنا وحماية التبادلية وانهاء السذاجة في المباحثات التجارية مع شركائنا الرئيسيين". وشدد على ان "اوروبا وخلال العاصفة تمكنت من المقاومة، ليس بالتاكيد بشكل كامل وليس غالبا بالسرعة الكافية، لكن اوروبا صمدت واوروبا حمتنا" خلال الازمة. واكد الرئيس هدفه في خفض العجز "والا تعرض استقلالنا لتهديد خطير". كما اعلن ساركوزي، الذي هبطت شعبيته الى ادنى مستوى لها، مواصلة الاصلاحات حتى نهاية ولايته عام 2012. واعرب عن امله في ان يكون عام 2011 عام استعادة ثقة الراي العام، مع العلم ان ترشحه لولاية ثانية بات شبه محسوم. وقال "اعلم ان عام 2012 سيكون موعدا انتخابيا عظيم الاهمية. لكننا في عام 2011 ونستطيع ان نحظى برفاهية عام من الهدوء قبل الانتخابات" مشيرا الى ان "عام 2011 يجب ان يكون اذا عاما مفيدا للفرنسيين (...) ومن ثم سنواصل الاصلاح لانه السبيل الوحيد لحماية فرنسا والبفرنسيين".