ستعزز الصين المراقبة على مناطقها المخصصة لصيد السمك في 2011 من خلال تسيير دوريات منتظمة قرب جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقية وحصل حادث دبلوماسي خطير بشأنها بين بكين وطوكيو في ايلول/سبتمبر. وقال مدير قطاع الصيد زاو شينغو في تصريح نشرته صحيفة تشاينا دايلي "ستنظم في 2011 دوريات تقليدية لمراقبة مناطق الصيد حول جزر دياو في بحر الصين الشرقية". وتطالب كل من اليابان والصين بالسيادة على هذه الجزر غير المأهولة التي تسمى سينكاكو باللغة اليابانية ودياو باللغة الصينية. وقد شهدت هذه الجزر حادثا بحريا بين زورق صيد صيني وخفر سواخل يابانيين مطلع ايلول/سبتمبر. واضاف المسؤول الصيني الكبير ان مراقبة مناطق الصيد في بحر جنوب الصين وفي البحر الاصفر ستتعزز ايضا. وتستخدم الصين حاليا اكثر من 2200 سفينة مراقبة في مناطقها المخصصة للصيد، كما ذكرت وزارة الزراعة. ويعمل الصيادون الصينيون على طول سواحل الصين القارية لكنهم يتوجهون ايضا الى المحيط الهادىء قرب جزر فيدجي او تونغا قرب سواحل شرق افريقيا حيث يستفيدون من امتيازات منحتهم اياها كل من كينيا وتنزانيا. لكن ستة بلدان آسيوية تطالب بالسيادة المثيرة للخلاف على ارخبيلات تضم مياهها كميات كبيرة من السمك في بحر جنوب الصين وشرق الصين.