منح البرلمان القرغيزي الجمعة الثقة لحكومة الماظ بك اتامباييف الذي اصبح بذلك اول رئيس للوزراء يحوز على شرعية سياسة وقانونية منذ انتفاضة نيسان/ابريل في هذا البلد المضطرب في آسيا الوسطى. وحازت حكومة اتامباييف على ثقة 88 نائبا في حين حاز برنامجها على تأييد 92 نائبا من اصل عدد نواب البرلمان البالغ 120 نائبا. وبذلك يتولى اتامباييف، رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي وأحد قادة انتفاضة نيسان/ابريل التي اطاحت بالرئيس كرمان بك باكييف، رئاسة الحكومة بعد اكثر من شهرين من التجاذبات السياسية بين الاحزاب الخمسة التي دخلت البرلمان اثر الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الاول/اكتوبر. ومنذ الاطاحة بباكييف تقود البلاد حكومة انتقالية. وشهدت قرغيزستان، الجمهورية السوفياتية السابقة والدولة الصغيرة في آسيا الوسطى، دورات عدة من اعمال العنف كان ابرزها في حزيران/يونيو حيث دارت مواجهات اتنية في جنوب البلاد اسفرت عن مقتل المئات.