اعلن رئيس البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي الخميس ان ايران ستشدد الاجراءات الامنية المحيطة بخبرائها النوويين بعد اعتداءين اسفرا عن مقتل عالم واصابة اخر بجروح خطيرة في طهران على ما افادت وكالة الانباء الطلابية الايرانية (ايسنا). وقال صالحي "بناء على قرار اتخذ اخيرا تقرر زيادة عدد الحراس الشخصيين (الذين يحمون العلماء) واتخاذ اجراءات حماية تقنية اخرى". وتعرض عالمان يلعبان دورا هاما في البرنامج النووي الايراني المثير للجدل لاعتداءين بالقنبلة قتل في احدهما مجيد شهرياري الفيزيائي بانفجار قنبلة في سيارته واصيب الثاني فريدون عباسي دواني بجروح في هجوم اخر. وقال صالحي ان "الدكتور شهرياري لم يكن وحده بل كان برفقة حارسه الشخصي" مضيفا "لكن الطرق الشيطانية التي يستخدمها العدو غير متوقعة". واضاف "منذ السنة الماضية وضعنا مئات من علمائنا وخبرائنا العاملين في المجال النووي تحت الحماية". واتهم القادة الايرانيون جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) بالوقوف وراء هذين الاعتداءين. وتتهم اسرائيل والولايات المتحدة وجزء من المجتمع الدولي ايران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني وهو ما تنفيه طهران دائما. وتعرض عدة علماء نوويين ايرانيين لاعتداءات واختفى بعضهم بشكل غامض خلال السنوات الاخيرة في عمليات نسبتها طهران الى اسرائيل والولايات المتحدة.