طهران: اكد رئيس البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي الاربعاء أن اغتيال مسئول عن البرنامج النووي الايراني يشكل تحذيرا من الغربيين قبل استئناف المحادثات بين طهران والدول الكبرى حول الملف النووي. ونقل التليفزيون الايراني عن صالحي قوله خلال مراسم تشييع مجيد شهرياري الفيزيائي النووي الذي قتل الاثنين في طهران في انفجار قنبلة في سيارته: "أراد هؤلاء الاشرار ان يظهروا وجههم القبيح وجه سياسة العصا والجزرة قبل المفاوضات النووية المقبلة". واضاف صالحي: "لكننا تلاميذ الإمام الخميني الذي كان يقول "اذا قمتم بقتلنا سنصبح أقوى". ولم يسم بلدا بالتحديد لكن القادة الايرانيين اتهموا اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية "الموساد" والامريكية "سي آي ايه" بالتدبير للاعتداء الذي اودى بحياة شهرياري واخر ادى الى اصابة عالم اخر فريدون عباسي بجروح. وكان العالمان يقومان بدور اساسي في إدارة البرنامج النووي الايراني. ويتوقع ان تجتمع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن "الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا" مع إيران في السادس من ديسمبر/كانون الاول في جنيف لتحريك الحوار المعطل منذ عام حول الملف النووي الايراني". وحمل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الثلاثاء أعضاء مجلس الأمن مسئولية الاعتداءين لنشر أسماء مسئولين إيرانيين يخضعون لعقوبات دولية لمشاركتهم في البرنامج النووي الايراني. وقال إن نشر هذه اللوائح حافز للقتلة الصهاينة. وعباسي كان على هذه اللوائح ووصف بانه عالم كبير في وزارة الدفاع في حين لم يدرج اسم شهرياري المسئول عن برنامج مفاعل نووي، عليها. وتبنى مجلس الأمن الدولي ستة قرارات منها أربعة مرفقة بعقوبات ضد إيران المتهمة بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني.