اظهر استطلاع للراي نشر الثلاثاء ازدياد ثقة الاميركيين بقدرة الرئيس باراك اوباما على خوض الحرب في افغانستان، لكن كثيرين منهم لا يزالون يعتقدون ان النزاع يسلك اتجاها خاطئا. ووافق نحو 44 في المئة من المستطلعين على الطريقة التي يتعامل فيها اوباما مع الوضع، اي اكثر بثماني نقاط من شهر اب/اغسطس، في حين اعترض 49 في المئة على هذه الطريقة وفق هذا الاستطلاع الذي اجرته صحيفة +يو اس ايه توداي+ ومعهد غالوب. والنزاع الافغاني هو الموضوع الوحيد الذي يشهد ارتفاعا في اسهم الرئيس الاميركي. وكان اوباما قرر في كانون الاول/ديسمبر 2009 ارسال ثلاثين الف جندي اميركي اضافي الى افغانستان في اطار استراتيجيته الجديدة، لكن وزارة الدفاع اقرت اخيرا بان التقدم على صعيد التصدي لطالبان "متفاوت" و"محدود". ومن المقرر ان يبدأ انسحاب القوات الاميركية من هذا البلد الصيف المقبل. وافاد الاستطلاع ايضا ان 54 في المئة من الاميركيين يرون ان الوضع يتدهور في افغانستان بالنسبة الى الولاياتالمتحدة، في حين اعتبر 45 في المئة انه يتحسن. وفي اب/اغسطس الفائت، اكد 62 في المئة من الاميركيين ان النزاع يسلك اتجاها خاطئا وابدى 34 في المئة فقط تفاؤلا. واجري الاستطلاع عبر الهاتف وشمل عينة من 1037 شخصا وبلغ هامش الخطأ فيه اربع نقاط.