اتهمت هيئة محلفين اتحادية مراهقا صومالي المولد يوم الاثنين بمحاولة استخدام سلاح للدمار الشامل فيما يتعلق بالشروع في تفجير ما كان يظن أنها سيارة ملغومة أثناء حفل لاضاءة شجرة عيد الميلاد في ولاية أوريجون. صدرت لائحة الاتهام المكونة من صفحة واحدة على محمد عثمان محمود (19 عاما) عن هيئة محلفين عليا اتحادية فيما يتعلق بمؤامرة مزعومة لتفجير الحفل السنوي في وسط مدينة بورتلاتد في اوريجون. ومن المقرر أن يمثل محمود -وهو حاصل على الجنسية الامريكية وطالب في جامعة ولاية اوريجون- يوم الاثنين امام محكمة اتحادية في بورتلاند للمرة الاولى منذ اعتقاله يوم الجمعة. وقال مسؤولون اتحاديون ان القنبلة التي اتهم بمحاولة تفجيرها كانت قنبلة غير حقيقية قدمها له ضباط متنكرون في اطار عملية خداع طويلة الاجل بواسطة مكتب التحقيقات الاتحادي واجهزة اخرى لتطبيق القانون. وشارك الالاف في حفل اضاءة شجرة عيد الميلاد في ميدان شهير في اوريجون تحف به المتاجر والمكاتب. وجاء في الدعوى الجنائية التي أقامتها الحكومة على محمود انه القي القبض عليه قرب الميدان بعدما حاول استخدام هاتف محمول لتفجير ما كان يظن انها سيارة ملغومة. وقال مسؤولون ان سكان اوريجون لم يكونوا معرضين للخطر في اي وقت أثناء العملية. ويواجه محمود اذا أدين بتهمة الشروع في استخدام سلاح للدمار الشامل عقوبة السجن مدى الحياة القصوى وغرامة قدرها 250 ألف دولار.