قال متمردون في اقليم أوجادن الاثيوبي يوم الجمعة انهم قتلوا 35 من القوات الحكومية خلال ثلاثة أيام من القتال وهو ما نفته الحكومة. وتسعى الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن للحصول على الحكم الذاتي للاقليم الذي تقطنه أغلبية صومالية والذي يجتذب اهتمام الشركات الاجنبية التي تعتقد ان صحراءه ربما تحتوي على احتياطيات كبيرة من النفط والغاز. وقالت الجبهة في بيان ان القوات الحكومية عذبت مئات المدنيين في نوفمبر تشرين الثاني بعد أن شردوا من مناطقهم. وقالت "اشتبك لواء مع الجيش الاثيوبي على جبهات متعددة حول ديجابور في الفترة من 23 حتى 25 نوفمبر. فقدوا 35 جنديا في العملية واصيب كثيرون." وأضافت الجبهة "هذه العملية كانت من أجل تعطيل الاستراتيجية الجديدة للحكومة الاثيوبية التي تهدف لطرد الناس من موطنهم ومصادرة ممتلكاتهم ثم أخذهم الى مراكز للاعدام." ونفى المتحدث باسم الحكومة شيميليس كمال هذا الزعم. وقال لرويترز في اتصال هاتفي "ما حدث هو أن الجيش كان يقوم بعملية تطهير للقضاء على اللصوص. قتل ستة منهم واعتقل اثنان." وتقول اثيوبيا ان حوض أوجادن ربما يحتوي على احتياطيات غاز تبلغ أربعة تريليونات قدم مكعبة فضلا عن احتياطيات نفطية كبيرة. ودأبت الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن على الزعم بتحقيق انتصارات على الجيش. واعترفت الحكومة بمناوشات صغيرة في العام المنصرم لكن رئيس الوزراء ملس زيناوي قال ان الجبهة هزمت.