ذكرت الصحف الجزائرية الاثنين ان قوات الامن الجزائرية قتلت في نهاية الاسبوع احد المقربين من عبد الملك دروكدال امير تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي على بعد خمسين كيلومترا شرق العاصمة. وقالت الصحف ان عزة رزقي المكنى ابو جعفر الذي وصفته صحيفة ليبرتيه بانه المسؤول المالي الرئيسي للقاعدة في المغرب الاسلامي قتل مساء الجمعة مع رجل آخر ناشط في المنظمة يدعي بولغدين في محيط بودواو ضاحية بومرداس. واوضحت الصحيفة نفسها ان السلطات لم تتعرف فورا على الرجلين اللذين وقعا في كمين نصبه الجيش بعد رفضهما الاستسلام. واوضحت صحيفة الوطن ان ابو جعفر الذي كان عضوا في الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي اصبحت تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، يبلغ من العمر حوالى اربعين عاما والتحق بالمسلحين في 1994. وقالت الوطن وليبرتيه نقلا عن مصادر امنية ان دوركدال كلف ابو جعفر "باعادة بناء سرايا الجماعة السلفية للدعوة والقتال في شرق البلاد". واضافتا ان السلطات الجزائرية قتلت في الاسبوعين الماضيين خمسة ارهابيين معروفين في المنطقة. من جهة اخرى في تونس حكم القضاء التونسي على سبعة تونسيين بالسجن لمدد تتراوح بين خمس وسبع سنوات اثر ادانتهم "بالانتماء الى مجموعة ارهابية" ومحاولة الانضمام الى شبكة في الجزائر، حسب ما ذكر محاميهم الاثنين لوكالة فرانس برس. وقال سمير بن عمر ان المحكومين الذين تتراوح اعمارهم بين 22 و32 عاما يتحدرون من منطقة سوسة (120 كلم عن العاصمة) وقامت محكمة البداية في تونس بمحاكمتهم بموجب قانون مكافحة الارهاب. واكد المحامي الذي يتولى رئاسة جمعية الدفاع عن السجناء السياسيين انهم اتهموا بالانتماء الى "مجموعة ارهابية" ومحاولة الالتحاق بصفوف شبكة ارهابية في الجزائر. وحكم على اصغرهم سنا نصر الدين شهلاوي بالسجن سبع سنوات لتحريضه ايضا على ارتكاب جرائم ارهابية واعداد مركز للاجتماعات غير القانونية. ويلاحق القضاء التونسي مئات الشبان بموجب قانون مكافحة الارهاب الذي ينتقده المدافعون عن حقوق الانسان منذ بدء تطبيقه قبل سبع سنوات.