قالت سول يوم السبت ان فرنسا وافقت على اعادة مجموعة من الوثائق الملكية التي تعتبرها كوريا الجنوبية كنوزا وطنية على اساس عقد استئجار دائم . وينهي هذا الاتفاق الذي توصل اليه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لدى اجتماعه مع نظيره الكوري الجنوبي لي ميونج باك على هامش قمة لمجموعة العشرين في سول خلافا قائما منذ فترة طويلة بشأن هذه الوثائق التي تقول كوريا الجنوبية ان القوات البحرية الفرنسية سرقتها من مكتبتها الملكية في القرن التاسع عشر . ونقل مكتب لي عن ساركوزي قوله يوم الجمعة ان "كوريا الجنوبية وفرنسا تريدان حل قضية صعبة قائمة بين البلدين. "سنعيد (الوثائق) على اساس عقد استئجار يتجدد كل خمس سنوات وفقا للاجراءات القانونية (الفرنسية)." وقال مكتب لي ان الاتفاقية تعني بشكل فعلي عودة الوثائق لكوريا الجنوبية بشكل دائم. والغي النظام الملكي عندما اصبحت كوريا جمهورية في عام 1897. وبعد عقود من الحكم الاستعماري الياباني انقسمت كوريا بعد الحرب العالمية الثانية مع اقامة دولة شيوعية يدعمها السوفيت في الشمال. واستولت القوات البحرية الفرنسية على مجلدات الوثائق من ملحق للمكتبة الملكية في جزيرة جانجوا شمال غربي العاصمة سول لدى انسحابها من كوريا في اعقاب غزو في عام 1866 . وسعت كوريا الجنوبية لاعادة الوثائق بعد ان اكتشفها احد العلماء في المكتبة الوطنية الفرنسية عام 1975.