نيويورك (رويترز) - وصف أحد أعضاء هيئة ادعاء اتحادية يوم الاثنين أول سجين ينقل من معتقل خليج جوانتانامو ليواجه محاكمة مدنية أمريكية بأنه سفاح "يده مخضبة بدماء مئات الضحايا". والتنزاني أحمد خلفان غيلاني (36 عاما) متهم بالتامر في تفجيرات سفارتي الولاياتالمتحدة في تنزانيا وكينيا عام 1998 والتي اودت بحياة 224 شخصا. وينظر الى محاكمة غيلاني على مدى شهر أمام محكمة مانهاتن الاتحادية على انها اختبار لنهج ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما لمحاكمة بعض من 174 مشتبها بهم معتقلين في سجن القاعدة البحرية الامريكية في خليج جوانتانامو بكوبا ومن بينهم خالد شيخ محمد المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر. وفي مرافعته الختامية قال مساعد المدعي الاتحادي الامريكي هاري تشيرنوف أمام هيئة المحلفين المؤلفة من 12 عضوا إن غيلاني تامر مع عناصر كبيرة بالقاعدة لشن "أكثر الهجمات هولا على أمريكا حتى تلك اللحظة." وقال تشيرنوف لهيئة المحلفين ان غيلاني لم يكن "معهم فحسب بل كان واحدا منهم ... وساعد في صنع القنبلة." وقال تشيرنوف ان غيلاني كان متورطا بشكل مباشر في اعداد القنبلة التي انفجرت في تنزانيا وانه اشترى حاويات الغاز لزيادة قوة الانفجار والشاحنة التي استخدمت في نقل المتفجرات. وأضاف تشيرنوف ان غيلاني اشترى حاويات الاكسجين والاسيتيلين مقابل اموال كثيرة من أجل "زيادة عدد القتلى" بفعل الشظايا التي ستنجم عن الحاويات. ومن المقرر أن يقدم محامو الدفاع مرافعاتهم الختامية يوم الخميس.