حددت مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) يوم الاربعاء بنود خطتها لشراء حصة في شركة الاتصالات المتنقلة (زين) الكويتية وقالت ان الاتفاق مشروط ببيع زين أصولها السعودية مع بدء الشركة الاماراتيةالفحص الفني لدفاتر الشركة الكويتية. وقالت اتصالات - ثاني أكبر مجموعة للاتصالات في منطقة الخليج - ان من المستبعد انجاز الاتفاق قبل نهاية الربع الاول من 2011 وانه قد يفشل ان لم يوقع الطرفان وثائق نهائية للصفقة بحلول 15 يناير كانون الثاني القادم. وقال محمد عمران رئيس مجلس ادارة اتصالات مع بدء قيام الشركة بالفحص الفني لدفاتر زين "ما زالت الامور في بداياتها .. والمعلومات المتوفرة لدينا حتى الان جزئية." كانت الشركة الاماراتية عرضت في ابريل نيسان 1.7 دينار كويتي (6.06 دولار) للسهم لشراء حصة نسبتها 46 في المئة في زين مما يقدر قيمة الصفقة بأقل بقليل من 12 مليار دولار. وشكلت مجموعة الخرافي الكويتية المساهم الرئيسي في زين اتحادا للمساهمين لبيع الحصة. وقالت اتصالات في بيان ان من المتوقع أن يستغرق الفحص الفني وغيره من الاعمال اللازمة للتوصل الى اتفاقات نهائية - اذا كلل بالنجاح - بضعة أسابيع وانه من غير المرجح انجاز الصفقة قبل نهاية الربع الاول من 2011. وفي وقت سابق يوم الاربعاء قالت وحدة تابعة لمجموعة الخرافي ان اتصالات والخرافي وقعتا اتفاقا حصريا لبدء عملية الفحص الفني. وقال بنك بي.ان.بي باريبا مستشار مجموعة الخرافي في الصفقة يوم الاربعاء ان اتصالات ستسدد ثمن الحصة نقدا. وعرض اتصالات للاستحواذ على 51 بالمئة من اجمالي أسهم رأس المال المصدر لزين باستثناء أسهم الخزينة - وهو ما يعادل حصة نسبتها 46 في المئة - مشروط بقيام زين ببيع حصتها البالغة حوالي 25 في المئة في زين السعودية في وقت مناسب. وتعمل اتصالات بالفعل في السعودية من خلال شركة اتحاد اتصالات (موبايلي). وقالت زين السعودية انها تجري محادثات بشأن الحصة مع مستثمرين لم تحددهم. وتحدثت تقارير عن اتصالات قطر (كيوتل) والشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) كمشترين محتملين. وحرصت اتصالات على التوسع في الخارج مع احتدام المنافسة في سوقها المحلية. وباعت زين - ثالث أكبر شركة اتصالات في منطقة الخليج - أصولا افريقية هذا العام لكنها مازالت تعمل في أسواق تتمتع بفرص نمو قوية في الشرق الاوسط من بينها العراق ولبنان.