ابوظبى - أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي عن اصدار أول صكوك منذ العام 2006 بأجل يمتد لخمس سنوات تنتهي في نوفمبر 2015. وصنفت مؤسسة التصنيف العالمية موديز الجدارة الائتمانية لهذه الصكوك بدرجة (A2) ومؤسسة فيتش بدرجة (A+)، ومنحتاها أفقاً مستقراً. وتبلغ قيمة هذه الصكوك 750 مليون دولار أميركي، بمعدل ربح متوقع هو الأقل لإصدارات الخمس سنوات بين مصارف دول مجلس التعاون الخليجي وصل إلى 745 .3%. وقد فاق الاكتتاب بالإصدار 8 .4 أضعاف المبلغ المصدر.وفي سياق تعليقه على قوة الإقبال على الصكوك، قال طِراد محمود، الرئيس التنفيذي للمصرف: لاقت عودة مصرف أبوظبي الاسلامي الى الأسواق المالية العالمية اقبالاً كبيراً من قبل مستثمرين من منطقة الشرق الأوسط، أوروبا وآسيا مما يعكس زيادة ثقة المستثمرين بالتصنيف الائتماني لمصرف أبوظبي الاسلامي عالي الجودة. والثقة الكبيرة التي يوليها المستثمرون لإمارة أبوظبي. وقد أدى هذا الطلب الكبير والرغبة القوية من المستثمرين إلى تسجيل طلبات للاكتتاب بقيمة 6 .3 مليارات دولار بنسبة ربح متوقع نهائية بلغت 225 نقطة أساس لصفقات التبادل متوسطة الأجل.وأضاف طراد: لقد استطعنا بهذا الإصدار تنويع وتعزيز مصادر قاعدة التمويل لدينا، مما سيمكننا من المحافظة على استراتجية النمو التي نتبعها في المصرف. كما لاحظنا وجود طلب قوي من قاعدة مستثمرين واسعة النطاق شملت مديري صناديق الاستثمار وشركات التأمين ومؤسسات التمويل والمؤسسات الحكومية وغيرها. وتولّى إدارة وتسجيل مبيعات الإصدار كل من مؤسسة باركليز كابيتال وبنك إتش إس بي سي وبنك ستاندرد تشارترد، بينما كان المديران المشاركان شركة إدارة السيولة (إل إم إتش) ومؤسسة نومورا. واختتم طراد قائلاً: تم تصميم الصكوك من مصرف أبوظبي الإسلامي وفقاً للشروط الاستثمارية الخاصة بمديري الأصول الاستثمارية ومديري صناديق التقاعد وغيرهم من المستثمرين. حيث حظيت هذه الصكوك باهتمام شريحة واسعة من المستثمرين تشمل مصارف مركزية، مصارف ومؤسسات مالية، مديري أصول استثمارية، صناديق التحوط ومصارف للخدمات المالية الخاصة. وسوف نعزز أواصر التعاون مع شركائنا الجدد، حيث سيشكلون جزءاً أساسياً في مبادراتنا الجديدة وإصداراتنا المقبلة. ويشار إلى أن مصرف أبوظبي الإسلامي تأسس في 20 مايو 1997 كشركة مساهمة عامة تبعاً للمرسوم الأميري رقم 9 لعام 1997. وبدأ المصرف العمليات التجارية في 11 نوفمبر 1998. وتتركز أهداف المصرف في تقديم حلول مالية إسلامية للعالم أجمع. وتكمن رؤيته في أن يكون إحدى أهم المجموعات في مجال الخدمات المالية الإسلامية في العالم.