المنامة - اعلن بنك الخليج الدولي المملوك لدول مجلس التعاون الخليجي عن تحقيقه 1ر86 مليون دولار أرباحا خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مقارنة مع خسارة بلغت 2ر20 مليون دولار خلال الفترة المقابلة من العام الماضي. وذكر بيان صحفي للبنك أن الأرباح الصافية بعد الضرائب خلال الربع الثالث من هذا العام بلغت 8ر29 مليون دولار وقال ان هذه الأرباح تمثل تحسنا كبيرا في أداء البنك اذا ما قورنت بأرباح الربع الثالث من العام الماضي التي بلغت 3ر2 مليون دولار. وأشار البيان الى أن البنك حقق دخلا تشغيليا بلغ 7ر94 مليون دولار خلال التسعة شهور الأولى من العام الجاري. وأضاف ان ايرادات الفوائد الصافية التي بلغت خلال هذه الفترة 6ر121 مليون دولار مثلت أكبر فئات الدخل للبنك رغم انخفاضها بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. وعزا انخفاض ايرادات الفوائد الى قيام البنك بخفض حجم المخاطر والمديونية في ميزانيته العامة من ناحية وتراجع مستوى معدلات الفائدة بشكل قياسي من ناحية أخرى. وذكر البيان ان اجمالي أصول البنك في نهاية الربع الثالث من العام الجاري بلغت 9ر14 مليار دولار وقال ان "أصول البنك تميزت في نهاية هذه الفترة بمستوى عال من السيولة وذلك كاجراء احترازي بسبب الأوضاع الحرجة التي تشهدها الأسواق. وأشار الى ان اجمالي النقد والأصول السائلة الأخرى والايداعات لدى البنوك بلغت 8ر3 مليار دولار وتمثل ما نسبته 26 بالمائة من حجم الأصول. وأكد أنه بعد قيام البنك بعدة خطوات لتقليل حجم المخاطر في الميزانية العامة وازالة مخاطر التعرض للهزات الخارجية فانه لا يواجه أي مخاطر في سوق السندات الأوروبية وبالتالي لم يتأثر بالأزمة التي واجهت الأسواق الأوروبية مؤخرا. وأشار الى أن القروض والسلفيات بلغت 8ر7 مليار دولار أي بتراجع مقداره 5ر1 مليار دولار مقارنة بمستواها في نهاية عام 2009. يذكر أن بنك الخليج الدولي المملوك لدول مجلس التعاون الخليجي يعتبر من أبرز مصارف الشرق الأوسط الرائدة في ميدان الأعمال المصرفية الاستثمارية ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية أغلبية أسهم البنك (2ر97 بالمائة) وبالاضافة الى الشركة الرئيسية التابعة له بنك الخليج الدولي (المملكة المتحدة) المحدود يوجد لدى البنك فروع في الرياضوجدة ولندن ونيويورك ومكتبان تمثيليان في أبوظبي وبيروت.