قالت الحكومة التركية يوم الاربعاء ان تركيا ضمت طرقا سريعة رئيسية وجسرين يربطان أوروبا باسيا الى برنامج للخصخصة وتهدف لانجاز البيع بنهاية 2012. ويتوقع محللون ان تجني الدولة من خصخصة الطرق والجسور - ويشمل ذلك جسرين معلقين عبر مضيق البوسفور - عائدات تتراوح بين خمسة وسبعة مليارات دولار. وكان مصرفيون قد أبلغوا رويترز في يوليو تموز أن بعض كبرى شركات البنية التحتية في أوروبا من بينها استالدي واتلانتيا في ايطاليا وايجي بروجيكتس الفرنسية وابرتيس وبريسا في اسبانيا تدرس الفرص في تركيا التي تتمتع بنمو سريع. وبموجب قرار المجلس الاعلى للخصخصة الذي نشر في الجريدة الرسمية للدولة سيتم منح حقوق تشغيل الجسور والطرق والمنشآت المرتبطة بها لمدة 25 عاما. وركزت عملية الخصخصة مؤخرا على قطاع الطاقة حيث تم بيع منشات لانتاج وتوزيع الكهرباء. وقالت ادارة الخصخصة الاسبوع الماضي انه سيتم الانتهاء من خصخصة كل شبكات الكهرباء بحلول النصف الاول من 2011. وكان البرنامج قد أوشك على التوقف العام الماضي بسبب الاوضاع غير المواتية بالسوق خلال الازمة المالية العالمية. (الدولار يساوي 1.433 ليرة تركية)