القاهرة - تدرس شركة فيمبلكوم الروسية ويذر انفستمنت مصير شركتي موبيلينك الباكستانية وبنجلالينك البنغاليه التابعتين لشركة اوراسكوم تليكوم لمنافستهما شركتين تابعتين ل تيلينور النرويجية اكبر مساهمى في مجموعه فيمبلمكوم الروسيه . وقال مصدر قريب الصلة من الاتفاق المبرم بين فيمبلكوم وويذر انه يجري دراسه تفصيلية عن موقف شركتين ضمن اصول الصفقة في السوق الباكستانيه واخرين في بنجلاديش مشيرا الي ان الصفقة ستكشف عن مخالفة التشريعات القانونيه للدولتين خاصة ان اوراسكوم (ORTE) تمتلك موبيلينك الباكستانيه وتنافسها تيلور التابعه للشركة النرويجيه اكبر مساهم في فيمبلكوم بالاضافه الي امتلاك اوراسكوم شركة بنجلالينك في بنجلاديش وتنافسها جراميين فون التابعه لتيلنور النرويجية. واكد مصدر مسئول ان اوراسكوم فتحت قنوات اتصال مع الحكومتين الباكتستانية والبنغالية لبحث موقفها من الدمج في ضوء المتغيرات لسوق المحمول في باكستان وبنجلاديش كما فوضت مكتب جوتليب سيتين اند هاميلتون للاستثمارات لطرح حلول قانونية في ازمة الشركتين التابعتين لها خاصة ان الصفقة ستؤدي الي استحوذ فيمبلكوم ومجموعتها المرتبطه علي حصة تقدر بنحو 71% من السوق البنغالية و 57% من السوق الباكستانية. واضاف المصدر ان حل ازمة الشركات التابعة للمجموعه في باكستان وبنجلاديش ضمن الشروط المقرر اعلانها من جانب تيلينور النرويجية لازمة لاتمام الصفقه خاصة ان شركة جرامين فون التابعه للشركة النرويجية تتصدر سوق المحمول البنغالية بحصه 44,1% بالاضافه الي استحوذ تيلينور باكستان علي 24% من سوق المحمول لتحتل بها المرتبة الثانيه بعد موبيلينك . وعلمت البورصة ان فيمبلكوم الروسية بدات من جانبها بحث سبل استمرار الشركات التابعة لها في باكستان وبنجلاديش دون التفريط في اي مهمات وفوضت مكتب اكين جامب ستراوس لدراسه التشريعات القانونيه وايجاد حل للخروج من هذه الازمة.