اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمنبرست الثلاثاء ان الية اعادة النظر في ملف سكينة محمد اشتياني التي حكم عليها بالاعدام رجما بتهمة القتل والزنى "لم تنته". وقال المتحدث خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي "ينبغي النظر في الموضوعين"، اي التهمة المرتبطة بالقتل وتلك المرتبطة بالزنى. واعلنت ايران في تموز/يوليو انه "تم تعليق" الحكم باعدام سكينة رجما الذي صدر العام 2006 وتم تاكيده العام 2007، وان القضية باتت قيد الدرس. وكرر مهمنباراست ان "الالية القضائية لم تنته بعد والحكم النهائي سيصدر بعد انتهاء هذه الالية". وحكم على سكينة محمد اشتياني بالاعدام مرتين العام 2006 من جانب محكمتين مختلفتين في تبريز (شمال غرب) بعد محاكمتين، وذلك لمشاركتها في قتل زوجها ولارتكابها الزنى. من جهته، قال المدعي العام في ايران غلام حسين محسني ايجائي خلال مؤتمر صحافي الاثنين "ينبغي عدم تسييس القضية، والسلطة القضائية لن تتاثر بالحملة الدعائية التي اطلقتها وسائل الاعلام الغربية". وندد الرئيس محمود احمدي نجاد الاسبوع الفائت بالتعبئة الدولية حول قضية سكينة محمد اشتياني، منتقدا "صمت" وسائل الاعلام والقادة الغربيين عن اعدام تيريزا لويس الخميس الفائت في الولاياتالمتحدة بعد ادانتها بالمشاركة مع عشيقها في قتل زوجها وابنه، وذلك رغم اصابتها باعاقة عقلية.