انحى المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يوم السبت باللائمة على جماعات متمردة في السعي لتعطيل انتخابات السابع من نوفمبر تشرين الثاني بزرع مواد متفجرة في برج للضغط العالي ببلدة في شرق البلاد وقنبلة موقوتة في وسط يانجون هذا الاسبوع. ونجحت فرق المفرقعات في نزع فتيل اغلب المواد الناسفة التي عثر عليها في ثاتون على بعد نحو 240 كيلومترا شرقي يانجون يوم الاربعاء لكن قنبلة انفجرت فأصابت مسؤولا ارسل الى الموقع. وقال المجلس انه تم العثور على قنبلة شديدة الانفجار في سوق بوسط يانجون يوم الخميس. وقالت صحيفة الضوء الجديد لميانمار الرسمية "متمردون وعناصر تدميرية وانتهازيون سياسيون يحاولون تكثيف التحريض والاعمال التدميرية بهدف عرقلة الانتخابات الديمقراطية المقبلة متعددة الاحزاب." ودعت الزعيمة المؤيدة للديمقراطية والموضوعة رهن الاقامة الجبرية اونج سان سو كي اعضاء حزبها الرابطة القومية من أجل الديمقراطية الى عدم التصويت في انتخابات نوفمبر. وكان حزبها فاز في اخر انتخابات اجريت في ميانمار عام 1990 لكن لم يسمح له بتولي السلطة.