توفي يان كاميرون، والد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بعد ظهر الاربعاء في فرنسا عن 77 عاما بعيد قليل من وصول نجله الى المستشفى الذي نقل اليه كما اعلن داوننغ ستريت. وقال متحدث باسم الرئاسة البريطانية "نشعر بعميق الاسى لاضطرارنا الى تأكيد وفاة يان كاميرون بعد الظهر. لقد وافته المنية بعد قليل من وصول رئيس الوزراء الى المستشفى الذي كان يعالج فيه في فرنسا". وكان ديفيد كاميرون توجه على عجل صباحا الى مستشفى تولون، جنوبفرنسا، الذي نقل اليه والده "في حالة خطيرة" اثر اصابته بجلطة دماغية بينما كان يقضي اجازة في فرنسا. وغادر كاميرون المستشفى بعد الساعة 16,00 (14,00 ت غ) بقليل في قافلة من ست سيارات تحيط بها قوات الدرك كما اشار مراسل لفرانس برس. وكان كاميرون وصل الى المستشفى قبل ذلك بثلاث ساعات مع شقيقه الكس وشقيقته كلارا بعد ان الغى كل مواعيده للتوجه سريعا لرؤية والده. وكان مكتب رئيس الوزراء اعلن صباحا ان يان كاميرون نقل الى المستشفى "في حالة خطيرة اثر اصابته بجلطة دماغية اثرت على القلب اثناء وجوده في فرنسا" مضيفا انه "بعد التحدث مع اطباء المستشفى قرر رئيس الوزراء ان يستقل الطائرة فورا ليكون مع والده ومع والدته ماري" وقد ولد يان كاميرون بتشوه في الساقين عند الركبتين. وقد بترت ساقه ولم يعد يستطيع التنقل سوى في مقعد كهربائي. كما فقد ايضا السمع باحدى اذنيه.