استبعدت السلطات الفلبينية الضابط الذي عين قائما بأعمال قائد شرطة مانيلا بعد تنحي سلفه في أعقاب عملية انقاذ رهائن متخبطة وهو ما يمثل مزيدا من الاهانة لقوات الامن الفلبينية. وقتل ثمانية سائحين من هونج كونج والمسلح في عملية الانقاذ الفاشلة التي جرت يوم الاثنين لانقاذ الرهائن الذين احتجزهم الشرطي السابق في حافلة. وانتقدت عملية الانقاذ بشدة خاصة في هونج كونج والصين وقالت تقارير ان الرئيس الفلبيني بينينو اكينو أساء التعامل مع اول اختبار كبير يواجهه. وأصبح كبير المفتشين بالشرطة فرانسيسكو بيارومان قائما بأعمال رئيس شرطة مانيلا بعد تنحي القائد الميداني السابق يوم الاربعاء فيما يجري التحقيق في حادث الخطف. وتم استبعاد بيارومان بعد يوم واحد. ولم تعط الشرطة سببا لهذا لكن صحيفة ديلي انكوايرر الفلبينية قالت ان بيارومان كان ضمن ضباط الشرطة الذين وجهت لهم اتهامات في اختفاء اثنين من هونج كونج في الفلبين عامي 1998 و1999 . وقال بيارومان لتلفزيون (ايه.ان.سي) "هذا صحيح منذ تسع سنوات وجهت اتهامات ضدي. هذه كلها مسائل سياسية. كل من كانوا مع السناتور لاكسون ورطوا في القضية." وكان بانفيلو لاكسون يقود قوة الرئاسة للتدخل السريع لمكافحة الجريمة المنظمة وخدم بيارومان تحت قيادته. ولاكسون عضو في مجلس الشيوخ وهو هارب حاليا بعد اتهامه بجريمتي قتل. وهو ينفي الاتهامات. وقال بيارومان "طوال تسع سنوات ظلت القضية مع المحقق في الشكاوى. ولم تتحرك لانه لم يكن لها اساس او أدلة او ادلة مادية." وكان خاطف الحافلة ضابط شرطة فصل من الخدمة بسبب اتهامات من بينها الابتزاز لكنه نفاها. ولفت أسرته نعشه بعلم الفلبين مما أغضب السفارة الصينية في مانيلا. وقالت السفارة في بيان "تدين السفارة الصينية في الفلبين وحشية المجرم وتعبر عن غضبها الشديد من هذا التصرف الاستفزازي."