ذكرت منظمة "اير عميم" الاسرائيلية في تقرير ان التلامذة الفلسطينيين في القدسالشرقية بحاجة الى الف قاعة تدريس جديدة. وجاء في التقرير ان "الاف الاطفال الفلسطينيين في القدس يدرسون في قاعات تدريس مكتظة ومباني قديمة. ويرغم عدد منهم على الالتحاق بمدارس خاصة والالاف يبقون في منازلهم لعدم توفر الاموال لذلك". وذكر التقرير ان هؤلاء التلامذة بحاجة الى الف قاعة تدريس وانه تم بناء 39 قاعة فقط هذه السنة. واضاف ان اكثر من 40 الف تلميذ مسجلين في مدارس خاصة حيث رسوم التسجيل مرتفعة، في حين ان 5300 طفل غير مسجلين في اي مدرسة، مشيرا الى ان 647 قاعة تدريس من اصل 1398 هي دون المعايير المحددة من قبل السلطات. ومن اصل 83250 تلميذا هناك 39523 (48,05%) فقط يدرسون في مدارس عامة. وقالت يهوديت اوبنهايمر مديرة "اير عميم" ان "السلطات الاسرائيلية تؤكد ان القدس موحدة لكنها تتجاهل التعهدات القانونية الواجب تطبيقها على اطفال القدسالشرقية". من جهتها حذرت المحامية تالي نير العضو في المنظمة من "ان الاهمال الخطير في النظام التربوي في القدسالشرقية سيؤدي الى كارثة". واحتلت اسرائيل القدسالشرقية وضمتها اليها ما يعني بالنسبة الى القانون الاسرائيلي تساويا في الانظمة التربوية العامة اليهودية والفلسطينية. ونقلت الاذاعة العامة عن بلدية القدس قولها انه ينقص 700 قاعة تدريس في القسم العربي من المدينة بسبب عدم توفر الاراضي. وبحسب البلدية تم فتح 200 قاعة تدريس منذ عامين. و"اير عميم" منظمة يسارية تنشط من اجل المساواة بين سكان القدس كافة.