قالت الحكومة الاسبانية انها تعمل من اجل الافراج عن اسبانيين محتجزين لدى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي بعد ان قالت قناة العربية انه تم الافراج عن الاثنين. وذكرت العربية أن الافراج عن الاثنين ارتبط باعادة موريتانيا متشددا الى مالي كان قد ادين بخطف موظفي الاغاثة الاسبانيين بالاضافة الى ثالث اطلق سراحه في مارس اذار. وامتنع مسؤول حكومي اسباني عن تأكيد الافراج بالفعل عن الاسبانيين ولكنه قال ان "الحكومة تبحث كل الاحتمالات للتوصل الى نهاية سعيدة لعملية الخطف تلك." وقال مسؤول من مالي ان الرهينتين الاسبانيين قد أفرج عنهما. واضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "نؤكد اطلاق سراحهما." واحتجز تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ألبرت فيلالتا وروكو باسكال اثناء وجودهما ضمن قافلة مساعدات عبر موريتانيا في نوفمبر تشرين الثاني. وأطلق سراح رهينة ثالثة وهي أليسيا جوميز في مارس اذار. ورفض المسؤولون في موريتانيا ومالي التعقيب على ما اذا كان ترحيل عمر سيد احمد ولد حمه الملقب بعمر الصحراوي الى بلاده في وقت سابق من هذا الشهر له صلة بجهود الافراج عن الرهينتين. وقال تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي انه يستهدف اسبانيا لانها حليفة للولايات المتحدة ولانها جزء من حلف شمال الاطلسي. وشن اسلاميون متشددون تفجيرات متزامنة في قطارات في مدريد في عام 2004 ادت الى سقوط 191 قتيلا و1700 جريح في هجمات قالوا انها مستوحاة من القاعدة ولكنها لم تأمر بها. وقتل التنظيم الشهر الماضي الرهينة الفرنسي ميشيل جيرمانو (78 عاما) بعد هجوم في الصحراء شاركت فيه قوات فرنسية ولكنه فشل في تحريره. وقالت فرنسا انها شنت الهجوم لان الخاطفين لم يقدموا دليلا على أن جيرمانو ما زال على قيد الحياة ولم يبدأوا التفاوض عليه. لكن زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي عبد الملك درودكال المعروف باسم أبو مصعب عبد الودود قال في تسجيل صوتي نشر بعد الهجوم ان الجماعة كانت تتفاوض على اطلاق سراح جيرمانو. وقالت صحيفة الباييس الاسبانية في مارس اذار ان التنظيم طلب خمسة ملايين دولار فدية والافراج عن مقاتلين اسلاميين مقابل الافراج عن الرهينتين الاخرين فيلالتا وباسكال.