أرباح بنك يو.بي.إس السويسري تفوق التوقعات في الربع/4 مع تقليص المخاطر

أعلن بنك يو.بي.إس السويسري يوم الثلاثاء أنه حقق أرباحا أفضل من المتوقع في الربع الأخير من العام الماضي وقرر زيادة توزيعات الأرباح والمكافآت بعد أن قلص الأنشطة الاستثمارية وتلك المنطوية على مخاطر.
وزاد سهم يو.بي.إس ثلاثة في المئة لكن البنك ومقره زوريخ أبقى على توقعاته المتحفظة في ظل اضطراب في الأسواق الناشئة قد يثير مخاوف العملاء الأثرياء الذين يعتمد عليهم قسم إدارة الثروات.
وقال البنك إن التقلبات العنيفة ربما تسبب أضرارا في الربع الأول من العام لصافي التدفقات الجديدة والإيرادات وهوامش الفائدة.
وقال يو.بي.إس إن صافي ربح الربع الأخير بلغ 917 مليون فرنك سويسري (1.02 مليار دولار) بعد تسجيل 470 مليون فرنك مكاسب من إرجاء ضرائب.
وتعادل الأرباح نحو ثلاثة أمثال متوسط التوقعات البالغ 354 مليون فرنك في استطلاع أجرته رويترز وشمل 16 محللا وتمثل تحولا بعد خسائر قدرها 1.89 مليار فرنك في العام السابق حينما دفع البنك غرامة للتلاعب في أسعار الفائدة العالمية.
وزاد البنك مكافآته 28 في المئة إلى 3.2 مليار فرنك مقارنة بعام 2012 حينما تم خفضها بعد دفع 1.5 مليار دولار لتسوية قضية التلاعب في أسعار الفائدة.
وارتفعت أرباح وحدة الخدمات المصرفية الخاصة 18 في المئة لكن الإنفاق زاد أيضا ويرجع ذلك جزئيا إلى زيادة المكافآت. واجتذبت الوحدة تدفقات جديدة قدرها 5.8 مليار فرنك من العملاء وجاء معظمها من آسيا ومن أثرياء تزيد ثرواتهم على 50 مليون دولار.
وحقق البنك أرباحا قبل الضرائب من الأنشطة المصرفية الاستثمارية قدرها 297 مليون فرنك بزيادة 18 في المئة عن الربع السابق حيث دعم صعود أسواق الأسهم أنشطة التداول ورسوم الاستشارات.
وحقق سهم يو.بي.إس يوم الثلاثاء أفضل أداء بين أسهم البنوك في أوروبا بصعوده أكثر من ثلاثة في المئة مقارنة مع استقرار مؤشر البنوك الأوروبية. وهبط السهم نحو تسعة في المئة منذ منتصف يناير كانون الثاني.
وقال البنك إن أرباح 2013 ستتيح له دفع أرباح نقدية للمساهمين عن العام الماضي بواقع 0.25 فرنك للسهم بزيادة بمقدار الثلثين عن 2012.
وكرر يو.بي.إس تعهده بتوزيع أكثر من 50 في المئة من الأرباح بمجرد أن يصل المستوى الأول لرأس المال إلى 13 في المئة بعد ارتفاعه إلى 12.8 في المئة في الربع الأخير.
وتشكل توزيعات 2013 نحو 30 في المئة من الأرباح.
(الدولار= 0.9027 فرنك سويسري)
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم هيكل)