قتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي مساء السبت في مخيم الجلزون قرب رام الله في الضفة الغربية كما افاد مصدر طبي. واعلن المصدر لوكالة فرانس برس "ان الفتى الذي قتل هو وجيه الرمحي (15 عاما) من مخيم الجلزون شمال رام الله، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي". وقال شهود عيان ان الفتى الرمحي "استشهد إثر إصابته برصاصة حية في ظهره، أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال مواجهات اندلعت على مدخل المخيم الجنوبي". وقال شهود العيان أن جثمان الطفل نقل إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله. وبحسب موقع يديعوت احرونوت الالكتروني فان الفتى اصيب في الظهر. ورفض الجيش الاسرائيلي الادلاء باي تعليق. وبذلك يرتفع الى 26 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران الجيش الاسرائيلي في العام 2013 بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى ارقام مصادر طبية او امنية وغالبيتهم في الضفة الغربية. ومخيم الجلزون يقع بالقرب من مستوطنة بيت ايل الاسرائيلية التي كانت مسرحا لمواجهات بين شبان فلسطينيين يرشقون الحجارة وجنود اسرائيليين. وقد صرح وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان انه من غير المرجح ان تفضي مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين الى نتيجة خلال تسعة اشهر لكنه اكد ان الحوار يجب ان يستمر مع ذلك. وهذه التصريحات تتناقض مع تلك التي ادلى بها الجمعة وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي اكد ان الاسرائيليين والفلسطينيين اصبحوا "اقرب ما يكون الى السلام" منذ سنوات. وكان كيري صرح بعد لقاءات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس "اعتقد اننا اصبحنا اقرب الى السلام والازدهار والامن الذي يستحقه كل سكان هذه المنطقة ونحن اقرب ما يكون الى ذلك منذ سنوات".