سحبت ماريا اليوخونا، عضو فرقة بوسي رايوت الغنائية الروسية، طلبا بإطلاق سراحها مبكرا. وقالت إن قرارها يعبر عن تضامنها مع إحدى زميلاتها بالفرقة ترقد الآن في المستشفى بعد إضرابها عن الطعام احتجاجا على ظروف الحبس. وكانت فتيات فرقة بوسي رايوت المثيرة للجدل قد أدن بتهمة البلطجة بدافع الكراهية الدينية بسبب أداء أغنية بنك براير في الكاتدرائية الرئيسية في العاصمة الروسية موسكو في 21 فبراير/شباط قبل الماضي. وأثار الحكم على الفتيات بالسجن كثيرا من الانتقادات. وقد وصف منتقدو الفرقة الأغنية بأنها احتجاج تحركه الكراهية الدينية استهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت اليوخونا الجمعة للمحكمة في مدينة نيجني نوفجورود الروسية ليس لي أي حق أخلاقي للمشاركة في هذه الجلسة في وقت لا تتاح فيه الفرصة نفسها لصديقتي المتهمة مثلي ناديجدا تولوكونيكوفا. وأضافت هي حاليا بالمستشفى أوأعيدت إلى السجن نفسه الذي سمعنا عنه أشياء مروعة. وكانت تولوكونيكوفا قد نقلت إلى مستشفى السجن الشهر الماضي بعد أن بدأت إضرابا عن الطعام احتجاجا على ما وصفته بالسخرة في السجن الواقع في منطقة موردوفيا، جنوب شرقي موسكو. وفي 10 اكتوبر/تشرين الاول الماضي، خسرت الفتاتان الاستئناف بينما أطلق سراح يكاترينا ساموتسيفيتش، عضو الفرقة، حيث صدر الحكم عليها مع إيقاف التنفيذ.