انتقد قائد الحرس الثوري الايراني الاثنين الاتصال الهاتفي التاريخي الذي جرى اخيرا بين الرئيس الايراني حسن روحاني ونظيره الاميركي باراك اوباما. وقال الجنرال محمد علي جعفري لموقع "تسنيم نيوز" الاخباري في اول انتقاد علني لهذا الاتصال التاريخي بين الرئيسين ان "الرئيس (روحاني) تبنى موقفا حازما وملائما خلال زيارته (نيويورك)، وكما رفض لقاء اوباما كان حريا به ان يرفض ايضا التحدث اليه عبر الهاتف وان ينتظر افعالا ملموسة من جانب الحكومة الاميركية". واعتبر جعفري انه للرد على "النية الطيبة" التي اظهرتها ايران خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، على الولاياتالمتحدة ان "ترفع كل العقوبات ضد الامة الايرانية وترفع القيود عن الاصول الايرانية المجمدة في الولاياتالمتحدة وان توقف عدوانها على ايران وتوافق على البرنامج النووي الايراني". وتناول الاتصال الهاتفي القضية النووية وتوافق الرئيسان على ان يظل وزيرا خارجيتهما على اتصال لايجاد حل للازمة المستمرة منذ 2005. واعتبر قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الجنرال امير علي حاجي زاده عبر الموقع الالكتروني للحرس الثوري انه "لا يمكن نسيان عدوان الولاياتالمتحدة عبر اتصال وابتسامة (لاوباما)". واعلن روحاني قبل زيارته لنيويورك وخلالها ان "لديه كامل السلطة" في موضوع المفاوضات النووية مع الدول الغربية، اضافة الى دعم المرشد الاعلى الذي له الكلمة الفصل في الملفات الاستراتيجية.