أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن تحليل العينات التي استخرجها مفتشو الأممالمتحدة بشأن الأسلحة الكيماوية خلال مهمتهم في سوريا هذا الاسبوع قد يستغرق 'حتى ثلاثة أسابيع'، وذلك في بيان صدر في لاهاي التي وصلها المفتشون بعد ظهر السبت (31 آب / أغسطس). وقالت المنظمة في بيانها إن 'الأدلة التي جمعها الفريق سيتم الآن تحليلها في المختبر'، مضيفة أن 'هذه الاجراءات يمكن أن تستغرق حتى ثلاثة أسابيع'. ووصل خبراء الأممالمتحدة إلى هولندا ومعهم الأدلة التي جمعوها في تحقيقهم في هجوم بالغاز السام في سوريا. وأكد مارتن نسيركي المتحدث باسم الأممالمتحدة للصحفيين أن المفتشين سيعودون لاحقا للتحقيق في مزاعم أخرى بشن هجمات بالغاز السام في سوريا خلال الحرب الأهلية المستمرة من عامين ونصف العام. ورد نسيركي على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الجمعة قال فيها إن خبراء الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة لا يمكنهم تقديم أي معلومات جديدة لم ترد إلى الولاياتالمتحدة بالفعل. إذ قال نسيركي 'بعثة الأممالمتحدة هي وحدها التي تستطيع أن تحدد بطريقة نزيهة وذات مصداقية الوقائع الخاصة بأي استخدام للأسلحة الكيماوية بالاستناد المباشر إلى الأدلة التي جرى جمعها على الأرض.' ومن المقرر أن يحدد المفتشون فقط ما إذا كانت هناك أسلحة كيماوية استخدمت الأسبوع قبل الماضي وفي هجمات أخرى مزعومة بالغاز السام وليس من استخدمها.