قندوز (افغانستان) (رويترز) - قال مسؤولون حكوميون إن مسؤولا محليا كبيرا في إقليم قندوز الأفغاني وأحد حراسه وعشرة مدنيين قتلوا في هجوم انتحاري خلال وجودهم بأحد المساجد يوم الجمعة. وهذا الهجوم هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات وقعت هذا الأسبوع في مناطق متفرقة من أفغانستان حيث يسعى مقاتلون الى زعزعة استقرار الحكومة قبل انسحاب معظم القوات الدولية بحلول نهاية عام 2014. وقال المسؤولون إن القتلى كانوا يحضرون صلاة الجنازة على شيخ قبلي توفي يوم الخميس. ويشغل المسؤول المحلي شيخ صدر الدين هذا المنصب منذ عام 2002 ولعب دورا نشطا في مكافحة حركة طالبان. وقال عناية الله الخالق المتحدث باسم حاكم قندوز "المسؤولون... كانوا يحضرون صلاة الجنازة في مسجد حين فجر انتحاري شحنته الناسفة." وقالت الشرطة إن 20 شخصا أصيبوا في الانفجار الذي وقع صباحا. واستهدف مسؤولون حكوميون وجماعات إغاثة تتعاون مع الحكومة وقوات الأمن الأفغانية في حوادث قتل انتقامية هذا الأسبوع في مناطق كانت تعتبر مستقرة نسبيا فيما سبق. وأعدم ستة رجال كانوا يعملون لحساب برنامج تنموي في غرب هرات وهو واحد من اكثر الأقاليم الأفغانية استقرارا.