بكين (رويترز) - جددت الصين اكبر شريك تجاري لإيران واكبر مشتر لنفطها معارضتها يوم الجمعة لتشديد العقوبات الأمريكية على طهران بعد أن وافق مجلس النواب على قانون يهدف الى وقف صادرات النفط الإيرانية. ويسعى القانون الى مزيد من الخفض لصادرات النفط الايرانية بمقدار مليون برميل يوميا لتصل الى صفر تقريبا على مدى عام في محاولة للحد من تدفق الأموال على برنامج طهران النووي. ويفرض القانون عقوبات مشددة على المشترين الذين لا يجدون مصادر بديلة لإمدادهم بالنفط. وقالت وزارة الخارجية في بيان أرسلت لرويترز نسخة منه بالفاكس "أيدت الصين لفترة طويلة الحل من خلال الحوار والتفاوض وتعارض العقوبات الأحادية التي تفرضها دولة واحدة بناء على قوانينها المحلية." وأضافت أن الصين "تعارض على وجه الخصوص العقوبات التي ستضر بمصالح طرف ثالث." وسيتوقف نجاح تشديد العقوبات على الصين اكبر مشتر من ايران وكانت قد قالت مرارا إنها تعارض فرض عقوبات أحادية خارج إطار الأممالمتحدة. وخفضت الصين مشتريات النفط من ايران بواحد وعشرين في المئة العام الماضي بسبب تأخيرات تتعلق بتجديد العقود السنوية والشحن. كان مسؤولون في قطاع النفط الصيني قد قالوا إن من المرجح أن تخفض المصافي الشحنات بما بين خمسة وعشرة في المئة هذا العام عن العام الماضي.