باول يرغب في مواصلة مسيرته ويفكر في اولمبياد ريو دي جانيرو 2016

اكد العداء الجامايكي اسافا باول الذي ثبت تناوله منشطات، في تصريحات صحافية انه لا ينوي وضع حد لمسيرته في العاب القوى ويفكر من الان في المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية المقررة في ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2016.
وقال باول صاحب الرقم القياسي العالمي السابق في سباق 100 م، في تصريح لصحيفة "جامايكا غلينر": "لم أفكر أبدا في التوقف".
واضاف انه "صدم" عقب الاعلان عن ثبوت تناوله مادة الاوكسيلوفرين المحظورة.
وقال "أتدرب دائما، سأعتبر هذا العام وكأنه خارج المضمار، ولكنني أعمل كثيرا وأتدرب وأذهب يوميا إلى صالة اللياقة البدنية".
وكان باول (30 عاما)، الحاصل على ذهبية اولمبياد بكين 2008 في سباق التتابع 4 مرات 100 م مع منتخب بلاده، اعلن منتصف الشهر الحالي في بيان انه تناول مواد منشطة نهاية حزيران/يونيو خلال اختيار منتخب جامايكا للمشاركة في بطولة العالم لالعاب القوى 2013 التي تستضيفها موسكو من 10 الى 18 آب/اغسطس والتي لن يشارك فيها، مشيرا الى انه تناول المادة المحظورة عن غير عمد.
وينتظر العداء الجامايكي نتيجة فحص العينة الثانية بعدما جاءت نتيجة الاولى ايجابية.
وتابع "عدم المشاركة في بطولة العالم شيء سيء للغاية، ولكن هناك بطولات أخرى في المستقبل. بطولة العالم المقبلة ستقام بعد عامين وبعدها ستقام دورة الالعاب الاولمبية".
من جهتها، اكدت مواطنته وزميلته في التدريبات شيرون سيمبسون والتي ثبت تناولها مواد منشطة ايضا، انها لا تفكر بدورها في الاعتزال.
وقالت وصيفة بطلة اولمبياد بكين في سباق 200 م: "فكرة الإعتزال لم تراودني، لا زلت شابة (28 عاما)، ولا تزال أمامي سنوات كثيرة (للمنافسة)".
وكان باول وسيمبسون اعترفا بتناولهما مواد منشطة مبررين ذلك بتلقيهما مواد غذائية مكملة من طرف معالجهما الفيزيائي الكندي كريس كسوريب الذي يرفض تحميله المسؤولية بمفرده.
واضافت سيمبسون: "أريد القول بوضوح بأننا لا نبحث عن تحميل المسؤولية لشخص ما. لقد سألونا عما اذا كنا تلقينا مكملات غذائية وقلنا للمسؤولين عن مكافحة المنشطات بان الامر كذلك".