قتل موظف في وكالة انسانية الخميس خلال معارك في ابرز مدينة في دارفور، الاقليم السوداني الذي يشهد اعمال عنف، كما اعلن مصدر رفض الكشف عن اسمه. وهذه المعارك في نيالا ثاني مدينة في السودان من حيث عدد السكان اوقعت "قتيلا وثلاثة" جرحى، كما اوضح المصدر الانساني مضيفا ان الجرحى يعالجون في مستشفى محلي تابع لبعثة السلام المشتركة بين الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور. واضاف المصدر نفسه ان الضحايا سودانيون، موضحا ان جنسياتهم لم تتاكد على الفور. ووقعت المواجهات فيما كان ارفيه لادسو رئيس عمليات حفظ السلام لدى الاممالمتحدة يزور نيالا في وقت مبكر الخميس قبل ان يتوجه الى الخرطوم لحضور اجتماع للامم المتحدة. واندلعت المعارك اثر حادث اوقع قتيلا ليل الاربعاء الخميس وهو عنصر مسلح قتل امام مكاتب اجهزة الامن القومي حيث استدعي كما قال رجل عرف عن نفسه على انه شقيق الضحية ما تسبب بردود انتقامية من اقربائه ضد قوات الامن. وقال هذا الرجل ان الضحية هو محمد عبد الله شرارة عضو وحدة للشرطة شبه العسكرية في غرب دارفور تعرف باسم "الاحتياطي المركزي". وافاد خبراء في الاممالمتحدة في شباط/فبراير ان بعض الشهود حملوا الاحتياطي المركزي وقوى اخرى شبه عسكرية مسؤولية "اعمال ترهيب ومضايقة" في المناطق الريفية حيث تقع المخيمات التي تؤوي حوالى 1,4 مليون نازح من دارفور.