سقطت قذيفة هاون اطلقت من الاراضي السورية صباح الخميس في الجولان السوري المحتل من دون ان يؤدي انفجارها الى اصابات او اضرار، كما اعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي. وقالت المتحدثة "لم يؤد انفجار القذيفة الى وقوع ضحايا او اضرار، وقام الجنود بتمشيط القطاع الذي سقطت فيه". واضافت ان اطلاق القذيفة "مرتبط على ما يبدو بالوضع الداخلي في سوريا"، ملمحة الى ان اسرائيل لم تكن مستهدفة بل ان القذيفة كانت نتيجة تبادل لاطلاق النار بين قوات النظام والمقاتلين المعارضين لنظام الرئيس بشار الاسد. من جهة اخرى اجتاز فتى سوري جريح يبلغ من العمر 16 عاما الخط الفاصل بين الاراضي السورية والجولان المحتل الخميس وادخل على الفور مستشفى في اسرائيل، كما اعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي. وقالت المتحدثة ان الفتى نقل الى مستشفى صفد في شمال اسرائيل. بدورها قالت متحدثة باسم المستشفى الاسرائيلي ان الفتى مصاب برصاصات في وركه وساقه. وحاليا يعالج في مستشفى زيف في صفد ثلاثة سوريين آخرين، علما بان المستشفى نفسه عالج في الاشهر الماضية حوالى 20 من امثالهم من ضحايا النزاع الدائر في بلدهم. وشهد الجولان المحتل سلسلة حوادث في الاشهر الاخيرة تخللها خصوصا سقوط قذائف من الجانب السوري ردت عليها اسرائيل باستهداف مصادر النيران. وتصاعدت حدة التوتر عندما شنت اسرائيل في مطلع ايار/مايو غارات جوية بالقرب من دمشق استهدفت مخازن اسلحة بحسب مسؤولين اسرائيليين، في هجوم ندد به نظام الاسد وتوعد بالرد فورا على اي غارة اسرائيلية جديدة. واسرائيل، التي لا تزال رسميا في حالة حرب مع سوريا، تحتل 1200 كلم مربعا من هضبة الجولان منذ حزيران/يونيو 1967، قامت بضمها في وقت لاحق في قرار لم تعترف به الاسرة الدولية أبدا.