ادى هجوم انتحاري استهدف موكبا لقوات افغانية واميركية في افغانستان الاثنين الى مقتل عشرة اطفال وجنديين من القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف)، بحسب مصادر متطابقة. ووقع الهجوم قبيل الساعة 11,00 (05,30 تغ) في ولاية باكتيا التي تعتبر معقلا لحركة طالبان. وصرح زلماي يورياخيل قائد شرطة الولاية لوكالة فرانس برس ان "انتحاريا على متن دراجة نارية فجر نفسه بالقرب من مدرسة"، بينما كان الاطفال يخرجون منها للعودة الى منازلهم، مشيرا الى اكتظاظ المكان لحظة وقوع الانفجار. كما اعلن متحدث باسم ايساف ان "هجوما على متن دراجة استهدف موكبا للقوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان وقتل اثنان من جنودنا"، دون ان يحدد جنسية الضحايا. من جهتها، اعلنت وزارة الداخلية الافغانية ان الهجوم اودى بحياة عشرة اطفال وشرطي بينما اشارت حصيلة سابقة الى سقوط تسعة قتلى. وجاء في بيان صدر عن الوزارة ان "الارهابيين الذين يشنون حربا ضد التعليم اثبتوا مرة اخرى من خلال هذا الاعتداء الجبان ان ليس لديهم اي اعتبار للمدنيين الابرياء العزل". وفي وقت سابق من النهار، قتل رجل واربع نساء وطفلان من اسرة واحدة في انفجار عبوة يدوية الصنع وضعها متمردون من طالبان على جانب طريق من مهترلام كبرى مدن ولاية لقمان بشرق البلاد، بحسب المتحدث باسم حاكم الولاية سرهدي زواك. واوضحت وزارة الداخلية في بيان ان شخصين اخرين اصيبا بجروح في الهجوم الذي وقع في الساعة 06,30 (02,00 تغ) نقلا على اثرها الى المستشفى. ونددت الوزارة "باقصى العبارات بهذا العمل الذي نفذته طالبان وتوجه امالها بتعافي المصابين سريعا وتتقدم بتعازيها الحارة الى اسر الضحايا". وبحلول بعد الظهر لم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن هجومي باكتيا ومهترلام. وغالبا ما يلجا متمردو طالبان الى الهجمات الانتحارية والعبوات اليدوية الصنع لاستهداف قوات ايساف بقيادة الولاياتالمتحدة.